قالت ختام واكد رئيسة مجلس نعمت لواء الجليل المركزي في حديث خاص ل "بكرا" حول وضع المراة العربية خلال فترة الكورونا ومع انتخابات رابعة تؤثر سلبيا وبصورة بالغة على مكانتها في المجتمع على كافة المستويات: ونحن على اعتاب الثامن من اذار يوم المرأة العالمي حيث كان من المفروض ان نحتفي بنسائنا ولكن هذه السنة للأسف نشهد تراجع بمكانة المرأة عموما وفي المجتمع العربي خصوصا اذ ان المرأة تعرضت للكثير من الانتهاكات خاصة المرأة العاملة التي قيلت من عملها وادى بها الى التواجد ضمن حيز العائلة ما زاد من حالات العنف ضد النساء والعنف الاسري عموما وتراجع الوضع المادي ووضع النساء تضرر ونحن على اعتاب انتخابات رابعة اجهدتنا لذلك فإننا بحاجة الى شحذ الهمم مجددا حتى نؤثر بالكثير من المجالات بحاجة لتواجد النساء في صناديق الاقتراع وتمثيلهن في البرلمان الإسرائيلي حتى نحقق لو القليل من حقوقنا ونحاول قدر الإمكان ان نعالج قضايا النساء الحارقة.

هناك حاجة لسن قوانين تمنع انتهاك حقوق النساء في أماكن العمل

وتابعت واكد: نشهد تراجع في وضع النساء حيث نرى ان القوائم الانتخابية والأحزاب الإسرائيلية والعربية وضعت النساء في أماكن غير مضمونة، علما ان هناك قضايا نسائية حارقة يجب ان تمثل من قبل النساء واهمها قتل النساء والعنف ضدهن وهي ظاهرة اخذة بالازدياد وللأسف الخدمات المتوفرة في المجتمع العربي من اجل الحد من هذه الظاهرة هي خدمات متدنية وتقاعس الشرطة بات واضحا في هذا الجانب لذلك بحاجة الى سن قوانين وتأهيل شرطيين لمعالجة هذه الظاهرة ومنع الضحية القادمة، وهناك حاجة لسن قوانين تمنع انتهاك حقوق النساء في أماكن العمل حيث رأينا هذه الانتهاكات خصوصا في فترة الكورونا من قبل نساء قمن بالتوجه الى نقابة العمال بهدف تحصيل هذه الحقوق وهذا امر مقلق جدا بحاجة الى بحثه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]