كشف تحقيق لمشروع "FAKEREPORTER" عن تشغيل ذباب الكتروني عربي لدعم نتنياهو في صفحات فيسبوك مختلفة وخاصة في صفحته باللغة العربية،ويشمل الذباب الالكتروني عشرات الحسابات المزيفة التي تنتحل اسماء وصور شخصيات وكأنها تابعة لمواطنين عرب من البلاد داعمة لنتيناهو ،وبناءً على هذا التحقيق قامت شركة فيسبوك بحذف عشرات الحسابات ذات صلة بهذه الشبكة من الذباب الالكتروني.
وكشف التحقيق أنه من بين المستخدمين الذين تمت إزالتهم ، يمكن رؤية مستخدمين مزيفين مثل Lindsay Jones و Carrie Nelson الذين تم سرقت صور حساباتهم من عارضات ازياء أجنبيات من أجل كسب الآلاف من المتابعين العرب في بداية حملة نتنياهو الانتخابية الموجّهَة للجمهور العربي ، فقد بدأ فجأة حساب ليندسي في نشر محتوى سياسي باللغة العربية يدعم الليكود ، ومثال آخر لمستخدم مزيف تم إزالته هو حساب يدعى "أمل الحياة" كان النشاط الرئيسي لهذا المستخدم هو كتابة تعقيبات متعاطفة مع منشورات نتنياهو .محاولة التأثير هذه، القصد منها خداع المصوت العربي إضافة للهجوم على أعضاء كنيست في القائمة المشتركة .
يشار الى انه تم تدشين منصة “FAKE REPORTER” بالتعاون مع جمعية "البلوك الديمقراطي" مؤخرًا باللغة العربية ايضًا لمراقبة محاولة التأثير على الرأي العام في المجتمع العربي في البلاد في ظل الانتخابات التشريعية المتكررة ،ومحاولات جهات عليا بتضليل الناخب العربي، ويتيح الموقع الخاص لمشروع "FAKE REPORTER" للمتصفحين امكانية إرسال بلاغات حول حسابات مزيفة لإزالتها من وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مثل: فيسبوك تويتر وانستغرام.
يشار الى هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المشروع بحذف عشرات "المستخدمين " الحسابات المزيفة من الشبكات الاجتماعية ،ففي الماضي بعد إصدار تحقيق خاص من قبل المشروع قامت تويتر بحذف الآلآف من الحسابات المزيفة وهي جزء من شبكة تم إنشاؤها لانتحال الهوية ونشر معلومات خاطئة ومُضَلِّلَةً عن معارضي نتنياهو.
وعليه يأتي مشروع "FAKE REPORTER" للتصدي لعمليات الذباب الالكتروني عبر شبكات التواصل الاجتماعي ويعمل في المشروع باحثين ونشيطين اجتماعيين بهدف البحث عن ظاهرة هندسة وتشكيل الوعي الشبكي ومكافحتها .
وعليه يأتي مشروع "FAKE REPORTER" للتصدي لعمليات الذباب الالكتروني عبر شبكات التواصل الاجتماعي ويعمل في المشروع باحثين ونشطاء اجتماعيين بهدف البحث عن ظاهرة هندسة الوعي الشبكي ومكافحتها. يمكن للمواطنين العاديين ، من خلال الموقع ارسال بلاغات والمشاركة في مكافحة هذه الظاهرة التي تعمل على نشر معلومات مضللة ومعلومات خاطئة وتحريض.
واضاف مُرشد بيبار احد الباحثين والعاملين على مشروع "FakeRepoter" باللغة العربية انه "على خلاف الجولات الانتخابية السابقة، هذه الجولة برزت جهود ومحاولات قمع نسبة التصويت بالمجتمع العربي، بإستخدام حسابات فيسبوك مزيفة في محاولة لخلق إنطباع كاذب وخاطئ بأن نتنياهو يحظى بدعم واسع بين الناخبين العرب.
وصرح القائمون على مشروع "FakeReprter" انهم قد قاموا بتقديم بلاغ لشركة فيسبوك حول 60 مستخدمًا مشبوهًا وتمت إزالة العشرات ونحن في خضم التواصل مع فيسبوك لإزالة جميعها. إضافة الى ذلك يستمر المشروع في العمل على رصد شبكات ذباب الكتروني أخرى سيتم الكشف عنها قريبًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]