شارك العشرات من أبناء المجتمع العربي، في المظاهرة القطرية أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، صباح اليوم الخميس، كاحتجاج على سياسة هدم المنازل ومصادرة الأرض وتحريشها وسلب حقوق المواطنين العرب في النقب، وكاستمرار لخيمة الاعتصام القائمة منذ اسبوعين في المكان ويشارك بها رؤساء السلطات المحلية من النقب ومن كل البلاد، وذلك بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد ومنتدى السلطات المحلية العربية في النقب.

 المتظاهرون رفعوا شعارات منددة بالسياسات العنصرية، ورددوا هتافات تؤكد على أن النقب لن يصمت على هذه الممارسات.

وفي بيان السلطات المحلية العربية في النقب، جاء: "حقوقنا هي حق مستحق لنا وليست للمساومة. قدم يوم أول من أمس، الثلاثاء، مندوب عن مكتب رئيس الحكومة وطلب اجتماعا لرؤساء المجالس مع مدير عام مكتب رئيس الحكومة، وذلك بتكليف من رئيس الحكومة، وتم عقد الاجتماع بحضور أربعة رؤساء مجالس نيابة عن إخوانهم رؤساء المجالس في النقب حيث حضر الاجتماع سلامة الأطرش ونايف أبو عرار وإبراهيم الهواشلة وعبد العزيز النصاصرة. وفي الاجتماع الذي امتد لأكثر من ساعتين في مكتب رئيس الحكومة عرض الرؤساء مشاكل النقب، والتي من أهمها الهدم و’سلطة توطين البدو.’ وتلقى الرؤساء وعودا ببحث كل هذه الأمور إضافة لوعد بتجميد عمليات الهدم وتقليص صلاحيات ‘سلطة توطين البدو.’ كما وعد مدير مكتب رئيس الوزراء بمتابعة كل القضايا والمشاكل العالقة والخروج بقرارات عملية في القريب العاجل، وعلى هذا انتهى الاجتماع" .

وأضاف المنتدى أنه "بعد الاجتماع عقد الرؤساء جلسة تشاورية وتشاوروا فيما بينهم ومع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وتقرر الاستمرار في خيمة الاعتصام، وأن تكون مظاهرة، اليوم الخميس، في موعدها لحين صدور قرارات عملية على أرض الواقع وليس مجرد تفاهمات".

 

وفي صفحته، كتب النائب السابق، والمرشح في المشتركة، جمعة الزبارقة: من مظاهرة منتدى السلطات المحلية صباح اليوم امام منزل رئيس الحكومة الاسرائيلي، دعمنا مطالب المنتدى منذ اليوم الاول ومعهم في المعركة ضد سياسات الخراب.
نشيد بجهود هذه المجموعة الكريمة والصامدة والتي تمثل مطالب عرب النقب بشكل كامل .

 


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]