وجهت عضو الكنيست روت فاسرمان- لاندا، من حزب كاحول لافان، رسالة إلى جمهور المصوتين في الانتخابات.
وتحدثت لاندا عن نفسها ومن ثم عن عملها في الحلبة السياسية والمواضيع التي تهمها كنائب ومرشحة اليوم.
كما وتطرقت لاتهمامها بالمجتمع العربي وقضاياه وخصوصًا قضية العنف.


وقالت: تابعت التحليل في مختلف القنوات التلفزيونية في شؤون العالم العربي وكنت على تواصل مع مختلف الجهات في مصر، سواءً الأكاديمية أو رجال الأعمال وما شابه بدأت بالكتابة، عمليا، عن العالم العربي، كتابة المقالات والاهتمام بهذا العالم كل ما قمت به خلال مسيرتي المهنية بعد ذلك، سواء حين كنت مستشارة للرئيس بيرس حين كان رئيس دولة إسرائيل، أو في وزارة الخارجية أو كنائبة للمدير العام ورئيس شعبة في مركز الحكم المحلي، من خلال العمل مقابل رؤساء السلطات المحلية، وخصوصا مقابل رؤساء السلطات المحلية العربية، في كل ذلك، منحتني الخبرة من مصر
نظرة واسعة وعلي أن أقول أمرا واحدا صغيرا، أهم ما تعلمته هناك، هو "بكرا في المشمش"، إذا لم يكن لديك صبر
فليس لديك ما تبحث عنه في هذا العالم!

وأضافت: بالإضافة إلى اهتمامي وفضولي بشأن هذا المجتمع، فإنني أراه جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل 22% من سكان الدولة، جزء من هذه السلّة، ولذلك، ومن منطلق الحب الكبير للمكان للرغبة بالتطور النجاح والازدهار من أجل الجميع، أرى من الواجب – ومن الحق – تقديم الرعاية ودعم التطور كل من يعيش هنا.

وتابعت فسرمان: نظراً لكوني عالمة بكل ما يتعلق بالميزانيات الحكومية للسلطات المحلية العربية بإمكاني القول إنه حتى فترة معينة، لم تقم حكومات إسرائيل المتعاقبة، باستثمار ميزانيات كافية في البنى التحتية، التطوير الحضري، في التجدد المدني، وبالخدمات العامة وما شابه في السلطات المحلية العربية. فنشأت فجوة من الصّعب سدّها، ومع ذلك وخلال السنوات القليلة الماضية، تم فعلا تخصيص ميزانيات ضخمة لماذا أقوم ضخمة؟.. ليس لأنها كافية! ولكنها ميزانيات جدية، على الرغم من أنه لم يتم استغلالها بالكامل، بالمناسبة.

وتابعت: بصورة أساسية وجوهرية، ليس هنالك أي أمر سيء في قانون القومية، إذا قمنا بقراءته، وأنا قرأته فعلا، وأعرفه عن ظهر قلب، لأنه ليس طويلا، ليس فيه بالفعل أي أمر سيء، لكن ينقصه أمر جوهري، هو كلمة "مساواة"!

وقالت: موضوع العنف والجريمة في المجتمع العربي، هو موضوع بالغ الأهمية قضية، أقول إنها تكاد تكون استراتيجية بالنسبة لأمن ومناعة المجتمع الإسرائيلي ككل فتعالوا نضعها في المكان المحترم الذي تستحقه، وليس بالمفهوم الإيجابي هذه المرة ويجب علينا الاهتمام بها ومعالجتها. تسألون إن كانت الشرطة مذنبة؟.. أنا اٌقول إن هذا جزء من القضية من يقول إن هذا الموضوع هو كل القضية، فإنه لا ينظر إلى الصورة نظرة عميقة وحقيقية .

وأنهت : أجندتي واضحة جدا. كل من يفحص، ولو بصورة مقتضبة، ما أعمل من أجله، فإنني أعمل من أجل وحدة الشعب بصورة عامة، التي تحدثت عنها والتي نحتاج لها كحاجتنا للهواء للتنفس على كثير من المستويات، متدينون وعلمانيون، بل حتى الفجوة بين الأجيال، بين الأشخاص المسنين جدا والشباب، بين الفقراء وبين من يملكون المال، وطبعاً طبعاً طبعا، بكثير من الطاقة، في المجتمع العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]