ضمن مقابلة خاصة في "ستوديو بكرا" مع الإعلامية أيمان هواري:تحدثت الناشطة السياسية والاجتماعية صفاء شحادة – دقة عن مسيرتها الحياتية ، منذ نشأتها في مدينة الناصرة، وتلقيها التعليم الابتدائي والثانوي في مدارس الناصرة، كونها ابنة مهجرة ، من صفورية، وكيف اثرت عليها انتفاضة القدس والاقصى، وجعلها تتجه نحو الحياة السياسية، كونها امراة وربّة بيت عرفت كيف تدمج بين الاسرة والنشاط السياسي، وخاصة في فترة ازمة الكورونا .

ثلث النساء الفلسطينيات في المجتمع االعربي لا يشعرن بالأمان

وتطرقت الناشطة الى آفة العنف والجريمة التي اجتاحت المجتمع العربي، وخاصة بما يتعلق بالمراة حيث قالت:" ان ما يقارب ثلث النساء الفلسطينيات في المجتمع االعربي لا يشعرن بالأمان، وتشعر كل واحدة منهن، انها ستكون الضحية القادمة، لذلك يتوجب على المرأة ان تكون في أماكن اتخاذ القرارات

وهذا يتطلب تأهيل للنساء من ناحية سياسية، عن طريق الأحزاب، التي يمكن ان تطور شخصية المراة، وهنا نقطة البداية، ومن ثم الممارسة، وهذا عبارة عن مسيرة ، ومن ثم التعليم الجامعي".

ليست تابعة

وتطرّقت الى الانتخابات الوشيكة وقالت:" دورنا اليوم تكثيف العمل لشريحة النساء لتجنيد اكثر عدد من الأصوات، لان صوت المرأة مهم جدا، المرأة مرت بنقطة تحول مهمة، بعد ان كانت تتبع الى زوجها وعائلتها للتصويت لاي فئة تريدها العائلة، أصبحت اليوم المرأة ليست تابعة انما لها رأيها السياسي، ولا تتبع للحزب الذي يريده الرجل

مهم جدا ان نكون قوة كبيرة في لجان الكنيست، لذلك ستوجب التصويت لنكون اكثر مؤثرين".

الحراكات الشبابية

واختتمت:" من ناحية تحصين مكان للمرأة في مكان اتخاذ القرار، حتى الان لم نصل الى هذا الوضع، ولكن يتوجب ان ان نناضل من اجل هذا، ومن المهم ان نعترف بان المرأة اخذت دورها في الحراكات الشبابية التي خُلقت من خلال افة العنف والجريمة ونرى الاناث لهن دور كبير في هذا المجال ومن ثم ينطلقن في مجالات أخرى

ودعت الى التصويت ، من اجل التأثير وحل قضايا العنف، من المهم ان يكون لنا تأثير واضح من اجل احداث التغيير ، لكي يكون وزننا كبير في تشكيل الحكومة ، وإيقاف القوانين العنصرية، لذلك ادعو النساء بان يكون لهن تأثير
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]