قالت مصادر اسرائيلية اليوم ان لدى دول الخليج مخاوف من تصريحات نواب كنيست "مثيرة للجدل ضد عرب ومسلمين من المتوقع ان يكونوا شركاء في حكومة نتنياهو"، وان هذه التصريحات يمكن ان تلحق ضررا بعملية التطبيع، وحذروا من مغبة إقامة ائتلاف حكومي بمشاركة "اليمين المتطرف" .

ونقلت المصادر  محادثة بين ديبلوماسيين إسرائيليين ومسؤولين خليجيين قالوا ان :"سياسة يمينة امر ، لكن تصريحات ضد العرب والمسلمين من قبل نواب كنيست يمكن ان يصبحوا جزءا من حكومة نتنياهو، سيمس ويلحق الضرر بعلاقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية".

مخاوف

وذكرت هيئة البث الاسرائيلية، ان المسؤولين الخليجيين عبروا عن "مخاوفهم" وقالوا ان مثل هذه التصريحات لن تكون مقبوله عليهم باي شكل من الاشكال ، وأضافوا خلال المحادثات :"ان صدرت مثل هذه التصريحات مجددا نتوقع من نتنياهو ، رغم الصعوبات السياسية ان يقوم بإدانة التصريحات" معربين عن مخاوفهم ان يكون النواب من "اليمين المتطرف شركاء في حكومة ضيقة يمكن ان يقيمها نتنياهو".

ووقعت إسرائيل العام الماضي اربع اتفاقيات سلام مع اربع دول عربية (الامارات، البحرين، المغرب والسودان) ، وذلك في اطار اتفاقيات إبراهيم التي دفعتها إدارة ترامب وقامت بدعمها.

من جانب اخر، ومع انتهاء المعركة الانتخابية الأخيرة وهي الرابعة في غضون عامين، يتضح ان نتنياهو في مأزق سياسي لتشكيل ائتلاف حكومي يضم 61 عضوا لم ينجح بالوصول اليه الى الان، ويتألف حلفاء نتنياهو الحاليين الان من الأحزاب الدينية شاس و"يهدوت هتوراة" إضافة الى "الكتلة الصهيونية" والذين ضموا اليهم ايتمار بن غفير المعروف بمواقفه العنصرية ضد العرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]