تحظى عريضة أطلقتها رابطة العالم الإسلامي بخصوص حظر مروجي الإسلاموفوبيا والمحتوى المسيء إلى الإسلام بتفاعل كبير بمختلف ربوع العالم.

وفاق عدد الموقعين على العريضة المذكورة أربعة آلاف شخص يتحدرون من بلدان عديدة، فيما الهدف المحدد لها هو الوصول إلى خمسة آلاف توقيع.

ويعتبر الواقفون وراء العريضة أن شركتي “تويتر” و”فيسبوك” تؤمنان منصات لمروجي المحتوى المعادي للدين الإسلامي، رغم حديثهما قبل أشهر عن وضع قواعد جديدة لمكافحة الكراهية والتعصب على هاته المنصات.

وسجل الموقعون على العريضة أن جولة صغيرة على موقعي التواصل الاجتماعي المذكورين تبين استمرارهما في نشر أوصاف بغيضة ومعلومات كاذبة عن العقيدة الإسلامية.

وحذرت رابطة العالم الإسلامي الواقفة وراء العريضة من خطورة ذلك، خصوصا أن متابعي المواقع الاجتماعية يتجاوز 1,8 مليار شخص عبر العالم.

الموقع 

وأشارت الرابطة، عبر موقع “شانج” للعرائض، إلى أن المسلمين ما زالوا يعانون من الإساءة والتهديدات والعنف، بسبب محتوى ينتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سريع، مؤكدة أَن هاته الوسائل حاضنة للمحتوى المسيء للإسلام، وأن ما يتم نشره ليس مجرد معلومات تتداول على مدار الساعة بوسائل الإعلام، بل تمييز يومي ومكثف.

الهيئة ذاتها شددت على أنه حان الوقت لمتابعة تقيد “فيسبوك” و”تويتر” بالتزاماتهما، خصوصا فيما يتعلق بمكافحة خطاب الكراهية والأخبار الزائفة والمحتوى الضار.

وطالبت رابطة العالم الإسلامي، من خلال العريضة المذكورة، الشركتين الأمريكيتين بالإعلان عن إجراءات أكثر حزما بخصوص حذف المنشورات المسيئة إلى الإسلام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]