في ظل تزايد احتمالات استمرار تفشي السلالات الجديدة من فيروس كورونا في الدول الأوربية، التي يشكل مواطنوها نسبة كبيرة من السياح الوافدين على المدن المغربية، يأمل المهنيون العاملون في قطاع السياحة استقطاب وافدين جدد من إسرائيل.

ويراهن المهنيون المغاربة على استقطاب 200 ألف سائح من أصول مغربية خلال السنة الجارية كمرحلة أولى، في انتظار فتح المجال الجوي مع كبريات الأسواق الأوربية المهمة للسياحة المغربية.

وقال زوبير بوحوت، الخبير في القطاع السياحي، إن تواجد أعداد كبيرة من اليهود من ذوي أصول مغربية في إسرائيل، واستفادة نسبة كبيرة من ساكنة هذه الدولة من تلقيح كورونا، يشكل فرصة حقيقية بالنسبة للمهنيين قصد استقطاب أعداد كبيرة من السياح.

وأضاف بوحوت في تصريح لهسبريس: “وجود روابط تاريخية بين اليهود المغاربة المقيمين بإسرائيل والمملكة، إضافة إلى العلاقة الخاصة التي تربطهم بأصولهم، ووجود مجموعة كبيرة من المزارات الدينية اليهودية بعدد من المدن المغربية، عوامل يمكن الاستنجاد بها لاستقطاب عدد كبير من السياح، قد يزيد في السنة الأولى عن 200 ألف”.

موجة كورونا في اوروبا 

وقلب دخول أوربا في موجة ثالثة من تفشي الجائحة كافة التوقعات الإيجابية التي كانت تسود العاملين في القطاع السياحي الوطني، بعد أن لجأت عدد من دول القارة العجوز إلى فرض قيود صارمة على السفر إلى الخارج.

ويؤكد المهنيون أن التوقعات الأكثر تفاؤلا تشير إلى احتمال عودة الانتعاش بشكل متدرج للوحدات الفندقية المغربية ابتداء من شهر أكتوبر القادم، في حالة الانتهاء من عمليات التلقيح التي تقوم بها الدول الأوربية، إلى جانب تلك الجارية بالمغرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]