القاهرة عاصمة مصر هي المدينة الكبرى التي تغري بالزيارة، للتعرف إلى عناوين بالجملة فيها، كما أداء مجموعة من النشاطات.
أهرامات الجيزة
تعد أهرامات الجيزة، وهي آخر ما تبقى من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، واحدة من أكثر المعالم شهرة في العالم. أهرامات الجيزة مقابر للفراعنة الأقوياء، يحرسها أبو الهول. المقابر التي لطالما أثارت أسئلة المسافرين عبر العصور وعلماء الآثار حول كيفية بنائها؟
راهناً، لا تزال هذه النصب التذكارية المغليثية للملوك الراحلين تمثل مشهداً عجيباً، كما كانت في أي وقت مضى. تعتبر أهرامات الجيزة من المعالم البارزة التي لا يمكن الإغفال عن قصدها في أي رحلة إلى مصر.
القاهرة الإسلامية
تمتلئ الممرات الضيقة لمنطقة القاهرة الإسلامية في العاصمة بالمساجد والمدارس الدينية والآثار التي ترجع إلى العصر الفاطمي حتى العصور المملوكية. في هذا المكان، يقبع خان الخليلي، حيث لا يزال صانعو النحاس والحرفيون يعملون في ورش صغيرة، فيما الأكشاك مليئة بالمعروضات من السيراميك والمنسوجات والتوابل والعطور.
تحيط بالسوق مجموعة من الطرق التي تتضمن بعضاً من أجمل العمارات المحفوظة من عصور إسلامية قديمة. هناك ثروة من التاريخ للاستكشاف. وفي هذا الإطار، ينصح بزيارة جامع الأزهر ومسجد السلطان حسن المبهر، ولا يفوت الصعود إلى سطح بوابة العصور الوسطى القديمة لباب زويلة للإطلالة على أفضل المناظر البانورامية المليئة بالمآذن.


المتحف المصري
يعدّ المتحف المصري في القاهرة كنزًا من كنوز العالم الفرعوني، وهو يضم أحد أكبر مجموعات المتاحف في العالم، لكن من دون ترتيب زمني.
الطبقة العلوية هي المجد الذهبي للملك توت عنخ آمون، وتعرض المومياوات الملكية، ولكن في الحقيقة كل ركن هناك هو موطن لبعض الأعمال الفنية أو التماثيل القديمة. والجدير بالذكر أنه تم نقل موكب المومياوات الملكية (22 مومياء لملوك وملكات مصر الفرعوني) من المتحف المصري في التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، حتى تحظى بفرصة عرض في شروط أفضل.

الصحراء البيضاء

أعجوبة مصر الطبيعية هي الصحراء البيضاء، حيث جبال الطباشير ذات الشكل السوريالي في وسط الرمال القاحلة. تبدو المناظر الطبيعية هناك كأنها جزء من فيلم خيال علمي، مع صخور بيض وقمم تشبه الجبال الجليدية. وتشتمل النشاطات في الموقع على التخييم، ومشاهدة التكوينات الصخرية، واحتساء الشاي والجلوس حول نار المخيم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]