قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور ناصر القدوة مؤسس الملتقى الوطني الديمقراطي مساء يوم الأحد، إنني سابقى فتحاوياً حتى العظم، ولم أدر ظهري للحركة.

وأضاف القدوة في مقابلة عبر قناة الميادين، أن قرار فصلي من فتح لا ينسجم مع نظام الحركة، ولا يأخذ بالاعتبار التاريخ والجغرافيا.

وتابع: "انا سأبقى في فتح واختلافي مع بعض الأشخاص هو حول الجوهر ولا يتعلق بأمور شخصية وشكلية"، مضيفًا: "ما زلت اعتبر نفسي في صلب فتح ولست قيادياً سابقاً في الحركة".

وأكد أن هناك أمور بدأت تتغير، وحاجز الخوف كسر، مع ترشحنا للانتخابات التشريعية المقرر عقدها في شهر أيام/مايو 2021.

وأوضح القدوة، أنه سيخوض الانتخابات تحت عنوان إحداث التغيير في الحالة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها بحاجة إلى تغيير واسع وعميق.

وحول تحالفه مع الأسير مروان البرغوثي، أوضح: "سنكون في نفس المعسكر مع مروان البرغوثي إذا ترشح للانتخابات الرئاسية"، مضيفًا: "أعتقد أن مروان البرغوثي سيترشح للانتخابات الرئاسية وإذا قرر ذلك سندعمه".

وبشأن تصريحاته الأخيرة حول الإسلام السياسي، عقب القدوة: "تم تحريف كلامي بشأن الإسلام بطريقة مزعجة وكاذبة (..) أرفض توجيه أي اتهام لي بالهجوم على الإسلام".

ونوه إلى أن ما صدر من من بيانات ضدي من حماس والجهاد واخرون كلام معيب ومخجل ولم يفهموا مقصدي في تصريحاتي.

وشدد على أن استعادة الوحدة تتطلب عودة قطاع غزة، والشراكة الكاملة للأطراف كافة وبرنامجاً متفقاً عليه.

وحول العلاقة مع القيادي محمد دحلان، أشار القدوة إلى أن بعض الدوائر الفلسطينية لم تتوقف عن توجيه الاتهام له بأنه حالة "دحلانية".

وزاد: "لم أصوت على قرار فصل محمد دحلان من فتح أو غيره لأنها حركة تضم كل الاتجاهات السياسية".

وحول اغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات، أكد القدوة، أن إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال الراحل "أبو عمار" وفق الأدلة والإثباتات.

وبخصوص سلاح الفصائل، قال د.القدوة، لا مساس به ولكن يجب أن يكون ضمن مرجعية وطنية.

وتابع: "إيران ليست عدو ويجب أن يكون هناك حوارا معها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]