من بين كل 10 آلاف مشاهدة على يوتيوب، انتهكت 16 إلى 18 منها قواعد يوتيوب وتمت إزالتها.

يتعرض موقع يوتيوب في كل دقيقة لقصف بمقاطع فيديو تتعارض مع إرشاداته المتعددة، سواء كانت مواد إباحية أو مواد محمية بحقوق الطبع والنشر أو عنفا وتطرفا أو معلومات مضللة خطرة، وتتصدى لهذا القصف مجموعة من الأنظمة.

وفي محاولة لإثبات فعاليته في العثور على مقاطع الفيديو المخالفة للقواعد وإزالتها، كشفت الشركة اليوم الثلاثاء عن مقياس جديد وهو "معدل المشاهدة المخالفة". وهي النسبة المئوية لإجمالي المشاهدات على يوتيوب، التي تأتي من مقاطع الفيديو التي لا تتبع إرشاداتها قبل إزالة مقاطع الفيديو.

ورغم محاولات يوتيوب لتحسين أنظمة الحاسوب ذات الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة لمنع تحميل ما يسمى بمقاطع الفيديو المخالفة على الموقع، لكنها لا تزال تخضع للتدقيق لإخفاقها في الحد من انتشار المحتوى الخطر.

وقال شركة يوتيوب، في منشور على مدونتها، إن مقاطع الفيديو المخالفة تمثل 0.16 في المئة إلى 0.18 في المئة من جميع المشاهدات على المنصة في الربع الرابع من عام 2020.

ومن بين كل 10 آلاف مشاهدة على يوتيوب، انتهكت 16 إلى 18 منها قواعد يوتيوب وتمت إزالتها.

وقالت مديرة فريق الثقة والأمان في يوتيوب، جينيفر أوكونور "لقد أحرزنا كثيرا من التقدم، وهو رقم منخفض جدا جدا، لكن بالطبع نريد أن يكون أقل".

و حتى إذا أحرز موقع يوتيوب تقدما في التقاط المحتوى المحظور وإزالته -إذ تكتشف أنظمة الذكاء الاصطناعي 94 في المئة من مقاطع الفيديو التي تنطوي على مشاكل قبل عرضها وفقا للشركة- فإن إجمالي المشاهدات يظل رقما مذهلا لأن عدد مستخدمي المنصة ضخم جدا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]