احياءً للذكرى الـ 73 للنكبة، شارك المئات وعدد من مهجري حطين والعديد من الناشطين السياسيين في لقاء على أرض حطين بالقرب من مسجدها، اليوم، تلبية لدعوة لجنة أهالي حطين وناشطات وناشطون من أجل العودة، من بينهم الإعلامية مقبولة نصار والناشطة سماح سلايمة.

ونظم المبادرون فعاليات برزت من بينها معرض صور لمهجري القرية، كما وفعاليات أخرى مع أعلام وشعارات العودة وزوايا مطرزات فلسطينية وفقرات فنية وثقافية وعرض للدبكة، وغيرها من الفعاليات الهادفة، من بينها زاوية القصة التي قدمتها الفنانة هيام ذاب مع الناشطة سمر ابو الهيجاء، وتطرقن من خلالها إلى رواية التهجير من خلال فعالية شيقة وقصص عملت على انتاجها جمعية الطفواة.

ورغم التهجير، برزت الحياة في البلدة إلى حد كبير، خاصة بمشاركة الشباب والأطفال، الذين وصلوا تأكيدًا أنّ رواية النكبة وإن رحل جيلها إلا أنها باقية وخالدة.

وفي حديثٍ لموقع "بكرا" مع طارق شبايطة، ابن حطين المهجرة قال: نحافظ على البلدة بعد سنوات من النكبة وهي ليست بالمهمة السهلة، لكن هي مهمة أخلاقية، تمكنا من انقا بقايا المسجد، وخسرنا عدد كبير من البيوت، وندير صراعات في الحفاظ على مقبرة القرية.

يشار إلى أنه تخلل المسيرة نشاطات مختلفة منها مسيرة خيل للفرسان ورسوم للاطفال ونشاطات ثقافية عن القرى المهجرة وتاريخها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]