دانت كتلة الإصلاح النيابية في الأردن الاعتداءات الإسرائيلية في القدس، داعية إلى تحرك أردني وعربي لمواجهتها و طرد السفير الإسرائيلي وإلغاء تجريم دعم المقاومة.

ودعت الكتلة الحكومة لقيادة تحرك دبلوماسي عربي ودولي لوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى.

وكتبت في بيان أصدرته: "نتابع بقلق بالغ ما يرتكبه العدو الصهيوني بحق شعبنا في فلسطين المحتلة من جرائم، خاصة الاعتداءات الأخيرة في باب العمود بالقدس المحتلة، والإعتداء على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، وارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات تحت سمع وبصر العالم، وفي ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، وما يسمى بالشرعية الدولية، وكافة المنظمات الحقوقية في العالم، وفي ظل صمت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".

وشددت الكتلة على أن ما تقوم به إسرائيل اليوم هو تحد للعالم وللشعب الفلسطيني، ويترتب عنه المساءلة الجنائية لدى المحكمة الجنائية الدولية.

وأكدت أن حماية المسجد الأقصى والقدس وفلسطين ودعم شعبها واجب شرعي وقانوني وإنساني، مؤكدين أنه لا يجوز للأمة العربية والإسلامية أن تتخلى عنه، أو تتقاعس عن أدائه، خاصة وهي تعيش شهر رمضان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]