أوصت لجنة حكومية تختص بتطوير خليج حيفا، بإغلاق مصافي البتروكيماويات في حيفا خلال مدة اقصاها عشر سنوات، من خلال مسودة أُعدت، وذلك بسبب التلوث الخطير الناجم عن هذه المصافي على مدار عشرات السنوات.

ويأتي هذا القرار وفقًا لمعطيات وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة، والتي تشير الى ان هناك كمية عالية من الانبعاثات الملوثة، والتي تؤدي الى مضاعفات خطيرة ومواد مسرطنة على البشر.

كما دلت المعطيات الى أن هذه الانبعاثات تؤثر بشكل سلبي، وتحمل ابعادًا خطيرة على الجهاز التنفسي، كما تؤدي الى تشوهات خلقية.

وذكرت اللجنة الحكومية ان خليج حيفا تحول الى ابرز مركز للتلوث البيئي في اسرائيل.

هذا وعرضت اللجنة خطتين بديلتين لمنطقة خليج حيفا، تتضمن حلولًا قابلة للتطبيق خلال عشر سنوات. 


رد الهستدروت على التوصية القاضية بإغلاق مصانع بازان في حيفا خلال السنوات العشر القادمة


تدرس الهستدروت حيثيات التقرير الذي قدمته لجنة المدراء الخاصة لشؤون خليج حيفا، التي أوصت امس الاثنين، إخلاء مصانع التكرير القائمة في خليج حيفا في غضون 10 سنوات.

ان الهستدروت ستعمل يدا بيد مع آلاف العمال الذين سيكون مصدر رزقها نصب اعين الهستدروت، وسترافق جميع هؤلاء العمال طيلة الطريق، ولن تقبل اي حل لا يشمل ضمان مستقبل هؤلاء العمال وأمنهم الوظيفي.

اضافة الى ذلك، ان الهستدروت واثقة انه بالإمكان التوصل الى حل مناسب من شأنه ان يوفر التوازن المطلوب ما بين الحفاظ على مصدر رزق آلاف العمال في بازان وبين الحفاظ على جودة البيئة.

ستواصل الهستدروت التعمق في توصيات اللجنة التي عينتها الحكومة فيما يتعلق بمستقبل الصناعات البتروكيماوية في الخليج، وسيكون لها دور فعال في المداولات المستقبلية المتعلقة بهذا الشأن.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]