أشارت تقارير صادرة عن مصلحة الاستخدام والتأمين الوطني، أن 7% فقط من العاطلين عن العمل من المجتمع العربي، عادوا الى مزاولة عملهم، او انخرطوا في عمل آخر، منذ انتهاء الإغلاق الثالث الأخير، وفي المقابل أظهرت المعطيات أن 15% من مجمل العاطلين عن العمل في البلاد عادوا الى عملهم.

ودلت المعطيات أن هناك انخفاضًا كبيرًا في عدد العاطلين عن العمل في اوساط المتدينين اليهود بنسبة 14%، ويعود السبب في ذلك الى أن نسبة كبيرة من المتدينات اليهوديات عدن الى عملهن في السلك التعليمي وحقل الإرشاد، والتي فتحت ابوابها مع عودة المرافق المختلفة للعمل.

كما أظهرت التقارير أن نسبة طالبي العمل في المجتمع اليهودي غير المتدين انخفض بنسبة 18%.

يذكر أن اكثر من 300 الف عاطل عن العمل عادوا الى اعمالهم، منذ انتهاء الاغلاق الثالث، بتاريخ 7 فبراير الماضي، لكن كما يبدو فإن نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل في المجتمع العربي، ما زالوا يجدون صعوبة في العودة الى عملهم.

وفي رده على هذ المعطيات قال "رامي جرؤور" المدير العام لمصلحة الاستخدام، أن هناك حاجة ماسة لبذل جهود كبيرة من قبل الحكومة في استثمار خطوات جديّة لتحسين وإنعاش الاقتصاد في البلاد، وتشجيع العمل والتشغيل، لتخفيض نسبة العاطلين عن العمل. طالبي العمل من الشرائح الضعيفة في البلاد يواجهون صعوبة في العودة الى اعمالهم او الإنخراط في عمل معين، وهذه مسؤولية تقع على عاتق الحكومة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]