تعرضت إسرائيل، فجر الأربعاء، لأوسع موجة صواريخ منذ إعلان قيامها، إذ قصفت المقاومة مدنا من بينها تل أبيب واللد وبئر السبع بـ350 صاروخا على الأقل مخلفا عددا من الإصابات نتيجة السقوط المباشر للصواريخ على مبان في المدن المستهدفة.

وأسفر القصف الذي جاء ردا على استمرار قصف الأبراج في غزة- عن مقتل، الاب خليل عوض وابنته نادين (50 عاما و16 سنوات) متأثرين بجراحهما الخطيرة بعد سقوط صاروخ من غزة على بيت في حي دهمش بين اللد والرملة إثر سقوط صاروخ على سيارتهما في اللد، ليرتفع بذلك عدد الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية المواجهة الأخيرة إلى خمسة قتلى.

وفي تل ابيب أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة عندما سقط خلال مسارعته للوصول إلى أحد الملاجئ العامة، بعد أن أطلقت صافرات الإنذار في المدينة.

وفي منطقة "يهود" شرق تل أبيب دمر صاروخ منزلا، دون أن تقع إصابات نتيجة لتواجد سكانه في الملاجئ.

وأُبلغ عن سقوط صواريخ أو شظايا في مناطق مختلفة من إسرائيل من بينها: بني برك، ويافا، واللد، والرملة، ويهود.


وقالت فصائل المقاومة: إن القصف استهدف مدن الوسط والجنوب ومطار بن غوريون، ردا على استمرار قصف الاحتلال للأبراج في قطاع غزة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن سكان إسرائيل قضوا ليلتهم في الملاجئ، في ليلة غير اعتيادية لم تتوقف خلالها صافرات الإنذار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]