رغم الأجواء السيئة التي تسود البلاد منذ عدة ايام، على المستوى الأمني، والتي يشوبها التوتر، خرج اطباء وممرضو مستشفى "رمبام"، بكافة طواقمه وأقسامه، بحملة انسانية لافتة تحت عنوان "كلنا معًا"، ومن خلالها بثوا رسالة السلام والتعايش الى السكان.

وشملت الحملة: طواقم طبية، طواقم ممرضين، وطواقم من اقسام اخرى، والذين توحدوا خلال هذه الأيام الصعبة، تحت اطار السلام والتعايش المشترك والتضامن، وخرجوا بحملة موثقة ومصورة بين ابناء جميع الديانات، بهدف إظهار الجانب الإنساني، والعمل المشترك بهدف معالجة المرضى والمصابين.

وقد صُور عاملو الطواقم الطبية المختلفة في المستشفى، وهم يحملون اعلام السلام، مطالبين بنقل هذه الرسالة الهامّة الى الجميع.

يُذكر أن مستشفى رمبام هو الأكبر في الشمال، وهو رمز للتعايش بين جميع العاملين، الذين ينحدرون من جميع الطوائف، وتحول المستشفى الى جسر يقرب الجميع.

ووجه "د.ميكي هلفرطال" مدير مستشفى رمبام رسالة الى اطباء وممرضي المستشفى، اوصاهم خلالها بالمحافظة على هذا البيت، وقال: "ندرك حجم العنف المنتشر في الخارج، لكننا في المستشفى نعمل من كل الطوائف، لذا علينا أن نتوحد نحو هدفٍ واحدٍ وحيد، وهو تقديم الدعم للمرضى، ومساعدتهم على الشفاء العاجل بسرعة وسهولة، وظيفتنا مشتركة رغم اختلاف ارائنا وقناعاتنا، هكذا كنا وسوف نستمر بالعمل المشترك".

وأضاف: "حين نصل الى المستشفى، ونرتدي ملابس العمل، حينها نترك مشاكل العالم من ورائنا، ونركز على المهام الملقاة علينا، بنينا بيتًا مميزًا هنا في المستشفى وانا افتخر به، لذا علينا المحافظة عليه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]