هرع الشاب أنس اليازجي إلى مكان استهداف منزل أبو عوف التي دمر بالكامل على رؤوس ساكنيه في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، باحثًا عن خطيبته بين الأنقاض.

وقال اليازجي، " خطيبتي موجودة ،عرسي بعد العيد ،بشطب في الشقة ،وبنجهز فيها، والأمور ماشية تمام، الليلة ببعتلها على الواتس بقولها وينك؟ بتقولي هيني ! فش دقيقة سمعنا صوت القصف والخبط، بقولها اتخبي قطع الإرسال معها ع الواتس فش شوي بقولوا عمارة ابو العوف وقعت وهلقيت بطلعوا فيها من تحت الأنقاض اذا طلعت مستشهدة نحتسبها عند الله واذا طلعت عايشة الحمدلله على كل اشي في الصبر والبلاء وكل اشي الحمدلله رب العالمين". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]