قالت وسائل إعلام اسرائيلية أن سكان مستوطنة "موريشت"، المقامة في منطقة الجليل الأسفل، محاصرون منذ 4 أيام في بيوتهم "خوفاً من العرب".

وقد شهدت المدن والقرى العربية مواجهاتٍ بين الشباب العربي  والمستوطنين، ولم تنحصر فقط في المدن الكبيرة مثل اللد والرملة وعكا وحيفا، بل امتدت إلى الجليل، لتصل إلى مستوطنة "موريشت" التي تعتبر صغيرة.

وكتبت تشين جرانزر ناحمياس إحدى سكان المستوطنة، في حسابها على "تويتر": "نحن في مستوطنة موريشيت في الجليل محاصرون منذ 4 أيام، لا يسمح لنا بمغادرة المنازل، بينما تحتفل جميع القرى (العربية) من حولنا بالعيد، وتخرج وتثور عند التقاطعات المؤدية إلى المستوطنة".

وتابعت "أُمِرنا بالعودة إلى المنزل بحلول الخامسة مساءً، حتى لا نصطدم بمثيري الشغب العرب. يقول رئيس المجلس أن هذه سياسة الشرطة، وليس هناك ما نفعله. نحن نجلس في المنازل وننتظر".

وأضافت ناحمياس "زوجي عسكري في الجيش، وهو لا يستطيع العودة الى البيت لأن كل الطرق المؤدية إلى بلدة موريشت مقطوعة. أمس تم الاعتداء على شخص عمره 50 عاماً من بلدة متسبيه أفيف المحاذية لموريشت، عندما دخل عن طريق الخطأ الى قرية طمرة .

وانتقدت المستوطِنة الشرطة الاسرائيلية  مشيرةً إلى أن "عجزها مخزٍ". وأوضحت أنه "يوجد سيارة شرطة واحدة فقط. هناك أعمدة كهرباء وإشارات ضوئية وإطارات مشتعلة. أنا متأكدة أنه ليس كل العرب هكذا، لكن من يفعل هذا هم من سكان القرى المجاورة. لا يعقل أن يفعلوا بنا هذا".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]