قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، أن المقاومة على ضمانات من الوسطاء بأن العدوان على غزة سيتوقف"، وضمانات أخرى بـ"رفع يد الاحتلال عن الشيخ جراح والمسجد الأقصى".


وبشأن مواقف الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة، رأى حمدان أن "موقف الأسد الداعم للمقاومة ليس غريباً ولا مفاجئاً، ومن يُحَيِّنا بتحية نَرُدَّ بخيرٍ منها".

وأضاف حمدان للميادين أنَّ "من الطبيعي أن تعود العلاقات بدمشق إلى وضعها السابق".


من جهته، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اللواء أبو أحمد، إن كل فصائل المقاومة "متنبهة، والأصبع على الزناد والضربة بعشرة".

أما لجان المقاومة الشعبية في فلسطين فأعلنت أنها "أُبلغت من قبل المصريين بأن موعد وقف إطلاق النار المتبادل هو الساعة الثانية فجراً".

وتابعت لجان المقاومة: "المقاومة ستبقى ضاغطة على الزناد والصواريخ في مرابضها ولن نترك ساحات القتال وسنبقى على جهوزية واستعدام تام للدفاع عن شعبنا في كل مكان من أرضنا المباركة".

وكان الرئيس الأسد استقبل، في وقت سابق الخميس، وفداً ضمّ عدداً من قادة القوى والفصائل الفلسطينية وممثليها، ضمنهم الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد نخالة.

وذكر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد، أن الرئيس السوري قال خلال اللقاء إن "أبواب سوريا مفتوحة لكل فصائل المقاومة بغض النظر عن تسمياتها"، بينما وجّه الأسد تحية إلى مقاومي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وكل الفصائل المقاوِمة في فلسطين.

وقرَّر "كابينت" الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، وقف إطلاق النّار في قطاع غزة بعد جلسة استمرّت أكثر من ثلاث ساعات.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]