انطلقت مظاهرة ضخمة مساء اليوم السبت من ميدان رابين في تل أبيب الى ميدان هبيما، وطالبت بفك الحصار عن قطاع غزة وانهاء الاحتلال والاستيطان والتوصل الى سلام عادل .

ونُظمت المظاهرة من قبل حراك "نقف معًا" وقوى تقدمية أخرى وشارك بها الآلاف من اليهود والعرب ورفعوا شعارات منددة بالاحتلال وبالاستيطان وبالحرب .

وفي بيان من حراك نقف معًا، جاء:يوم أمس، خططنا لتنظيم مظاهرتين ضد الاحتلال والمشروع الاستيطاني - مسيرة الحرية الإسرائيلية- الفلسطينية ، والمظاهرة الأسبوعية ضد طرد العائلات الفلسطينية من الشيخ جراح. لكن الشرطة قررت أنها لا تريد أن تقام هذه المظاهرات. لماذا ا؟ هكذا. لأنه بالنسبة لهم، النضال الإسرائيلي - الفلسطيني، العربي - اليهودي المشترك ضد الاحتلال ومن أجل السلام هو أمر يجب أن يتوقف. ما حدث هناك فضيحة - إعلان تعسفي عن منطقة عسكرية مغلقة لوقف مسيرة الحرية، وإطلاق قنابل صوتية وعنف شديد واعتقالات. لقد فعلوا كل شيء حتى لا نتمكن من التظاهر وإسماع صوتنا - لكن ذلك لم يساعدهم. بالأمس أيضًا وقفنا معًا وطالبنا بما هو خير لنا جميعًا - إنهاء الاحتلال والحصار على غزة، والسعي لتحقيق السلام الإسرائيلي الفلسطيني ، مما يضمن حياة آمنة واستقلال وعدالة لكلا الشعبين.لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الشرطة العنف الشديد ضد المتظاهرين. نرى هذا في الشيخ جراح في كل مظاهرة، خلال الأحداث في القدس الشرقية، وكذلك داخل إسرائيل. حتى أن الشرطة حاولت الغاء مظاهرة الليلة، لكن هذا لن يفيدهم - سنستمر في الخروج والمطالبة بما نريده. سنستمر في الوقوف إلى جانب العائلات في الشيخ جراح ضد ترحيلهم القاسي، وسنواصل المشاركة في المسيرات الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة، والليلة - سنصل إلى ميدان رابين ومن هناك سوف نسير إلى ميدان هبيما بنفس المطالب والأفكار. نفس الرسائل. هذه الشرطة تعمل لصالح نتنياهو وأوحنا. لا تدعوهم ينتصرون. تعالوا معنا للنضال من أجل ما هو جيد لنا جميعًا: إنهاء الاحتلال، والسلام العادل والعيش بحرية ومساواة وأمن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]