أثارت مقابلة تلفزيونية مع سفير فلسطين في إسبانيا كفاح عودة موجة غضب واسعة في صفوف الفلسطينيين، بسبب عدم تمكنه من محاورة المذيعة باللغة الإسبانية رغم أنه يعمل سفيرا هناك منذ ١٥ عاما.

وأطلق عدد من رواد مواقع التواصل مصطلح "فضيحة دبلوماسية" على ما بدر من السفير عودة الذي استعان بمترجم يعمل في السفارة الفلسطينية من أجل إكمال المقابلة.

واعتبرت فئة واسعة من المعلقين على الحادثة أن ما يجري يكشف أحد جوانب ضعف السلطة دبلوماسيا في التعريف بالقضية الفلسطينية، ويعكس حجم الفساد في اختيار السفراء والعاملين في القنصليات الفلسطينية المنتشرة في مختلف بلدان العالم.

وتكمن حساسية المقابلة كما أوضح معلقون في أنها تناقش العدوان على قطاع غزة واقتحام الأقصى.

وكتب الصحافي محمد شوشة عبر صفحته معلقاً على ما جرى: "وزارة الخارجية طلعت توضيح شو يلي صار مع سفيرنا في إسبانيا حول توصيل قضيتنا للرأي العالمي، كيف ما بكون في علم فلسطين ورا السفير بس يكون يحكي؟ نسيت انه مكانش يحكي".

 



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]