قال زعيم حزب "يمينا"، نفتالي بينت، إن الحكومة"المُحتملة"، التي سيتناوب على رئاستها مع زعيم حزب "يش عتيد"، يائير لبيد، لن "تمتنع عن شن حرب على غزة أو لبنان إذا استدعت الحاجة"، متعهداً بأن "حكومته لن تجمّد الاستيطان في الضفة المحتلة".

وأوضح بينت، للقناة الـ"12" العبرية، مساء أمس الخميس، أن شنّ الحرب "سيقود إلى إسقاط الحكومة، بسحب (القائمة العربية الموحدة) دعمهاً لها"، لكنه استدرك بقوله: "إن كان هناك حاجة لعمل عسكري في غزة أو في لبنان سنقوم به"، مشيراً إلى أنه "لا توجد قيود سياسية حيال ذلك".

وأضاف: "في نهاية الحرب نفسها، إذا كان هناك ائتلاف (حكومة) فليكن، إذا لم يكن كذلك فسنذهب إلى صناديق الاقتراع.. كل شيء على ما يرام".

استيطان

وحول ملف الاستيطان، رجّح بينت أن الحكومة الجديدة ستتعرّض لضغوط من الإدارة الأميركية بشأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً: "بالتأكيد حول موضوع الاستيطان، هناك خلافات، لذلك سنحاول تحديد وإدارة هذه المسألة، ولكن هناك الكثير من الأمور المشتركة ". ويُعرف بينت بدعم الاستيطان بشكل علني".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]