أفادت تقارير صحافية إسبانية، بأن صفقة النمساوي ديفيد ألابا، فتحت النار على رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، لتأثيرها السلبي السريع في مفاوضات النادي مع واحد من نجوم الصف الأول، الذين يساومون الكيان الأبيض بورقة الرحيل الإجباري أو بموجب قانون بوسمان، اعتراضا على التقدير المادي.
من جانبها، علمت شبكة “ديفينيسا سينترال” من مصادرها داخل النادي الميرينغي، أن القادم من بايرن ميونخ في صفقة انتقال حر، تسبب بشكل أو بآخر في تجمد مفاوضات الريال مع بطل العالم رافاييل فاران، بعد ارتفاع سقف طموح الدولي الفرنسي، بالمطالبة بالمساواة مع شريكه النمساوي في الراتب السنوي.
وأكد المصدر المدريدي، أن رغبة فاران الأولى هي تأمين مستقبله في “سانتياغو بيرنابيو الجديد” إلى ما بعد 2022، لكن بشرط غير قابل للجدال، وهو الحصول على راتب سنوي لا يقل أبدا عن 11 مليون يورو، كباقي نجوم الصف الأول، وإلا سيسير على نهج القائد سيرخيو راموس، باستغلال عامل الوقت إلى أن يحين موعد انتهاء العقد.
في الوقت ذاته، رفضت الشبكة استبعاد سيناريو رحيل صاحب الـ28 عاما عن الملكي هذا الصيف، وذلك في حال كانت النية لدى الريال هي بيع اللاعب قبل غلق الميركاتو الصيفي، بدلا من خسارته بدون مقابل أو بثمن بخس في فصل الشتاء، مع تلميحات بأن فاران تلقى بالفعل عرضا من أحد الكبار، لكن ينتظر الموافقة على تعديل الراتب السنوي من تسعة ملايين إلى رقم بصفر إضافي، دون الكشف عن اسم النادي المهتم.
عمالقة اوروبا
واقترن اسم فاران بأكثر من عملاق أوروبي في الأشهر القليلة الماضية، في مقدمتهم مانشستر يونايتد، باعتباره النادي الأكثر اهتماما وجدية بضم الفرنسي منذ سنوات، إلا أنه لم ينجح أبدا في محاولاته، لأهمية وقيمة الفرنسي في التشكيل الأساسي بوجه عام والخط الخلفي بالأخص، فيما يُعرف بالخليفة المستقبلي بعد راموس، لكن بعد تعقد ملف تمديد عقده أكثر من مرة، تجددت شائعات اهتمام الشياطين الحمر والفئة القليلة القادرة على تحمل تكاليف الصفقة.
وجاء فاران إلى مدينة “فالديبيباس” في العام 2011، قادما من لانس في صفقة أنعشت خزينة النادي الفرنسي بعشرة ملايين يورو، وطوال هذه الفترة لعب بالقميص المدريدي في أكثر من 350 مباراة، كواحد من أبرز الركائز الأساسية في الجيل الذهبي، الذي توج بكأس دوري أبطال أوروبا 4 مرات في الفترة بين عامي 2014 و2018، بالإضافة إلى كل البطولات المحلية والقارية الأخرى.
[email protected]
أضف تعليق