من المفترض وبعد اقل من 48 ساعة، أن يترك نتنياهو منصبه كرئيس للحكومة الإسرائيلية.

 

وقد شغل نتنياهو هذا المنصب على مدى 12 عاما، وسيصبح رئيسا للمعارضة وسيرحل مع عائلته عن مقر إقامة رئيس الحكومة في شارع "بلفور".

 

نتنياهو المسؤول عن إسقاط حكمه إذ اهتم بخلق خصوم سياسيين له 

وراى محللون اعلاميون أن نتنياهو نفسه هو المسؤول عن إسقاط حكمه ولا أحد سواه؛ إذ اهتم طوال سنين حكمه بخلق خصوم سياسيين له من داخل حزب الليكود، من خلال طعنهم بسكين حادة من الخلف، مع التنويه على أن هؤلاء ما يزالون يشعرون بهذه الطعنات حتى الآن، وأن "كل الذين خدعهم نتنياهو وكذب عليهم، واستغلهم وأذلّهم، ولا نتحدث هنا عن جدعون ساعر ونفتالي بنيت وأيليت شاكيد وأفيغدور ليبرمان فقط، بل العديد والعديد".

 

ولفت محللون سياسيون إلى أنه في النهاية أصبح لدى نتنياهو خصوم كُثر، يكنّون له العداوة والبغضاء، وما أن لاحت لهم الفرصة للانتقام منه تلقّفوها على الفور- لقد أوصل نتنياهو نفسه إلى وضعٍ لم يعد فيه أي سياسيّ مهم في "إسرائيل" يثق به، أو بوعوده.

 

هذا وتلتئم الكنيست يوم الغد الأحد للتصويت على الحكومة الجديدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]