بدأت الشرطة الإسرائيلية بتعزيز قواتها في منطقة البلدة القديمة وباب العامود، استعدادًا ليوم الغد الثلاثاء، تزامنًا مع مسيرة الأعلام الاستفزازية التي من المُقرر أن تجري غدًا

وحذرت حركة حماس من إقامة المسيرة وقالت "ردنا سيكون كما كان في المرة السابقة"، وطالبت إسرائيل إلغاء المسيرة المخطط لها غدًا ، أو تغيير مسارها ، وحذرت من رد عسكري على ذلك .


لكن الدوائر الامنية الاسرائيلية قدرت ان حماس لن تطلق الصواريخ وانما ستكتفي باطلاق بالونات حارقة على مستوطنات الغلاف وستحاول تنفيذ عمليات في الضفة الغربية.


وتتخوف الشرطة الإسرائيلية من اشتعال الأوضاع مجددا واندلاع مواجهات بالقدس في ظل إصرار الجهات المشرفة على المسيرة بأن تمر من منطقة باب العامود.

وعقد اجتماع لتقييم الأوضاع تم خلاله فحص مسار المسيرة بعناية والمعلومات الاستخباراتية اللازمة، قبيل تحديد طريقة نشر قوات الشرطة لضمان توفير استجابة فورية لأي أحداث متوقعة.

وكانت إسرائيل قررت تأجيل المسيرة من الخميس الماضي إلى يوم غد الثلاثاء، وسمحت لها بالمرور من منطقة باب العامود في محاولة استفزازية للفلسطينيين.

وهددت فصائل فلسطينية من اقتراب المسيرة من البلدة القديمة أو ساحة باب العامود، داعيةً إلى الاحتشاد في القدس ومحيط المسجد الأقصى للتصدي لاعتداءات المستوطنين، بينما تخشى إسرائيل من إطلاق صواريخ من غزة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]