تناقصت أعداد الذين اعتادوا زيارة كنيسة السيدة العذراء في منطقة جبل الطير بالمنيا في مصر، بسبب تفشي كورونا بعد أن كان يقصدها عدد كبير من الزوار.

وتقع الكنيسة، التي يعتقد أن العائلة المقدسة زارت المكان المقامة فيه قبل نحو ألفي عام، في قرية جبل الطير التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا في جنوب مصر.

وأوضح قس في الكنيسة، أن قرابة مليوني شخص من المسلمين والمسيحيين كانوا يزورون المكان المقدس بدءا من أواخر شهر مايو وأوائل يونيو كل عام ليقتفوا أثر العائلة المقدسة.

ولكن نظرا للقيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا تقول سلطات الكنيسة إن عددا محدودا فقط يسمح له بالزيارة. كما لا يسمح بنصب خيام حول الكنيسة، وبدلا من ذلك يستأجر الناس غرفا في مباني سكنية قريبة.

عن المنطقة 

وقال القس ثاؤفيلس، من كنيسة السيدة العذراء في جبل الطير بالمنيا، "منطقة دير السيدة العذراء مريم بجبل الطير، يعتبر من أهم المناطق الأثرية اللي زارتها العائلة المقدسة، وهيئة اليونسكو العالمية حددت خمس مناطق من ضمن 25 محطة من محطات العائلة المقدسة، من ضمن الخمس مناطق دية تاني مكان ليه أهمية كبيرة بعد الدير المحرق اللي هو المكان ده، هو دير العدرا بجبل الطير".

وأضاف "السنة اللي فاتت كان فيه جائحة كورونا، لم يكن فيه احتفال 2020، وكان هذا خوفا على أرواح البشر، لكن السنة دي طبعا بدأ يسمح لنا بالزيارة، الناس بدأ يسمح لهم بزيارة الكنيسة لكن اتمنع طبعا الخيام والمحلات والمراجيح، وامتنع التجمع، مش زي كل سنة طبعا يعني. أصبحت الزيارة مقتصرة على الكنيسة، ناس تتبارك من المكان اللي زارته العائلة المقدسة وتزور وتمشي".

وبنيت الكنيسة عام 328 ميلادية وهي منحوتة بشكل كامل في باطن الجبل، ويعتبر ثاني أهم موقع زارته العائلة المقدسة في مصر بعد دير المحرق.

المصدر: رويترز

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]