ما زالت تداعيات فضيحة صفقة اللقاحات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل تتفاعل وتتأجج بين صفوف الفلسطينيين، فيما طالب عدد من الإعلاميين والأكاديميين بإجراء تحقيق عاجل وشفاف وسط مطالبات بإقالة وزيرة الصحة وكل المتنفذين الذين لهم علاقة بهذه الصفقة.
 

وتداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي مقتطفات متناقضة بين بيانين أصدرتهما وزارة الصحة فيما يتعلق بصفقة اللقاحات، حيث شددت الوزارة في بيانها الأول أنه “تم تدقيق كافة الجوانب الفنية المتعلقة بالمطاعيم من قبل لجنة فنية مختصة من وزارة الصحة الفلسطينية، والتي تؤكد صحة وصلاحية ومأمنونية هذه المطاعيم”.
 

ثم وبشكل متناقض كلياً، جاء في البيان الثاني لوزارة الصحة ما نصه: “الطواقم المختصة في وزارة الصحة وجدت أن اللقاحات التي تسلمناها اليوم من الجانب الإسرائيلي لم تكن مطابقة للمواصفات، لذلك قررت الحكومة إعادتها”.
 

ولم يجد النشطاء أي مبرر للتناقض بين البيانين، بل واعتبروا ذلك أكبر دليل على حجم الفساد المستشري بين مؤسسات السلطة الفلسطينية ووزارة الصحة.


كما دعا عدد من الصحافيين والحقوقيين إلى إقالة وزيرة الصحة والمتهمين بفضيحة صفقة اللقاحات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]