حالة من التوتر تعيشها بلدة دير الاسد بعد ان تحولت زفة عريس الا مواجهات بين الاهالي والشرطة.

وتم اطلاق النار خلال زفة عريس - السبت- في بلدة دير الاسد، وعند حضور الشرطة للمكان حدثت مواجهات بين الحضور والشرطة، مما اسفر عن اصابة شخصين، كما تم احراق سيارة للشرطة في مكان الحادثة.

هذا ومن بين الاصابات كانت لشرطي ولمواطنين من سكان البلدة.

وأفاد بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء الشمال، وصلت نسخة عنه: "أن اشتباكا اندلع بين قوة من الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث بعد الاشتباه في وقوع حادث إطلاق نار في دير الأسد، على ما يبدو خلال احتفال، وبين المشاركين في الحادث. وخلال الاشتباكات تم إطلاق النار مما أدى إلى إصابة شرطي ومواطن وإحراق مركبتين تابعتين للشرطة. وأصيب مواطن (31) عامًا بجروح بالغة وتم نقله إلى مستشفى نهاريا (وفق مصادر طبية). وسارع إلى مكان الحادث قوات إضافية من الشرطة".

وفي لقاء لموقع "بكرا" مع السيد نمر ابو لوز، نائب رئيس المجلس المحلي في دير الأسد، قال:
"التصرف الذي كان من قبل الشرطة يوم امس، هو تصرف سيء وخاطئ وغير مسؤول" ، وأضاف: "كاد الفرح ان يتحول الى مأتم، لولا لطف الله، رغم ان المصاب الذي اصيب ما يزال بحالة خطرة، لكن حالته مستقرة الآن، وفق الطواقم الطبية، التي تشرف عليه".

وتابع: "المشاركين في الفرح، طلبوا من الشرطة التريث والتمهل، ريثما ينتهي الحفل، ومن ثم يمكن ان تقوم باجراءاتها، الا ان الشرطة لم تصغ لهم، واقتحمت الحفل، بصورة سيئة، ما ادى الى مواجهات مع المشاركين، وتعرض احد الأشخاص لإصابة خطرة".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]