أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الثلاثاء، بأن 4 سعوديين شاركوا عام 2018 في قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي تلقوا تدريبات شبه عسكرية في الولايات المتحدة قبلها بعام بموجب عقد أقرتّه وزارة الخارجية الأميركية".

وأوضحت الصحيفة أن "هذا التدريب استمر على الأقل حتى مطلع عهد الرئيس السابق دونالد ترامب"، مستشهدة بوثيقة قدمها إلى إدارة ترامب مسؤول كبير في صندوق سيربيروس الاستثماري الذي يمتلك هذه الشركة الأمنية الخاصة خلال مثوله أمام لجنة في الكونغرس بعد أن رشحه ترامب لتولي منصب في البنتاغون.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن "التعليمات صدرت في الوقت الذي كانت فيه الوحدة السرية المسؤولة عن مقتل خاشقجي قد بدأت حملة واسعة من الخطف والاحتجاز والتعذيب للمواطنين السعوديين التي أمر بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لسحق المعارضة داخل المملكة".

وذكرت أن "التدريب قدّمته مجموعة (تاير 1- Tier 1) الأمنية، وأنه كان ذا طبيعة دفاعية وصُمّم لحماية الزعماء السعوديين".

وقالت الصحيفة أنه "لا يوجد دليل على أن المسؤولين الأميركيين الذين وافقوا على التدريب أو المديرين التنفيذيين لمجموعة (Tier 1) يعرفون أن السعوديين متورطون في الحملة داخل السعودية".

من جهتها، رفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على المعلومات التي أوردتها "نيويورك تايمز" بشأن تورط وحدة النخبة السعودية التي تلقت تدريبات أميركية في اغتيال الصحافي خاشقجي.

واكتفى المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، بالقول إنه "يجب استخدام المعدات والتدريبات العسكرية الأميركية على نحو مسؤول"، مشيراً إلى أن "الإدارة الأميركية تدرس الردود المناسبة عند حدوث انتهاكات".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]