ألقت عائلة المناضل السياسي نزار بنات  نظرة الوداع عليه قبل أن يراوى الثرى بمقبرة الشهداء بالخليل.

وكانت العائلة قد أعلنت  سيجري اليوم تشييع جثمانه بعد صلاة الجمعة من مسجد وصايا الرسول في المنطقة الجنوبية بالخليل.

وخرجت الجنازة وسط هتافات حادة ضد السلطة الفلسطينية، منها "ارحل ارحل يا عباس" . "الشعب يريد اسقاط النظام" .. "يا للعار ويا للعار، سلطتنا قتلت نزار". "يا وقائي يا جاسوس، على راسك رح ندوس". "سلطتنا سلطة جواسيس، من سلطة للرئيس" .. "طفح الكيل وزاد الحد، يا فلسطيني الرد الرد".

يأتي ذلك فيما أكّد طبيب عائلة الشهيد نزار بنات المشرف على عملية التشريح أن سبب الوفاة غير طبيعي.

وأشار البروفيسور حازم الأشهب وخلال إفادته بنتائج التشريحِ إلى أن الشهيد عانى من نزف في الرئتين بسبب الضرب والاختناق.

وتحدث الأشهب عن آثار كدمات في جميع أنحاء الجسد، إضافة إلى ضربات على رأس الشهيد نتيجة الضرب المبرح، وذلك خلال الاحتجاز وبعده لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

عائلة الشهيد نزار بنات حملت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة المسؤولية عن اغتياله، وقالت زوجته "إذا قتلوه فسيكون هناك ألف نزار".

وكان المفوض السياسي العام المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء طلال دويكات قد أعلن أن رئيس الوزراء أوعز بتأليف لجنة تحقيق فورية ومحايدة بخصوص مقتل بنات.

دويكات وفي تصريح إلى وكالة "وفا" أشار إلى أنه لا مانع من مشاركة مؤسسات حقوقية في لجنة التحقيق، وأن الحكومة جاهزة لاتخاذ أي إجراءات تترتب على النتائج التي ستتوصل إليها اللجنة في هذا الخصوص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]