ظهرت جزيرة سانتوريني، التي دمرها نشاط بركاني في القرن السادس عشر، من جديد، كإبداع رائع للطبيعة. هناك، يرسم كل من المناظر الطبيعيّة، والبيوت مكعبة الشكل، وذات الواجهات الخارجية البيض الناصعة، مشهدًا خلابًا. أماكن الزيارة في سانتوريني وافرة، علمًا أن الجزير نابضة بالحياة، وفيها تتمتع المدن الواقعة على المنحدرات على طول حافة "كالديرا" بمناظر مذهلة للحفرة البركانية المغمورة بالمياه. في الآتي، أفضل الأماكن السياحية في جزيرة سانتوريني.

"كالديرا"
أدّى انفجار بركاني هائل، منذ نحو 3600 سنة، إلى تدمير وسط جزيرة "سانتوريني"، تاركًا وراءه حفرة "عملاقة" كانت مليئة بالمياه، مما يجعل من "كالديرا" الوحيدة في العالم المغمورة بالمياه، على ارتفاع ألف قدم فوق مستوى سطح البحر، ومصدر الجذب الرئيس في سانتوريني.
هناك، تقدّم جولات رائعة، بوساطة القوارب، إلى الجزر البركانيّة في وسط" كالديرا"، مع نصيحة بتجربة حمّامات الينابيع الساخنة.

شاطئ "بيريسا"
يقع هذا الشاطئ الرملي الأسود على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، تحديدًا في أعلى الأماكن التي يمكن رؤيتها في "سانتوريني". تفصله عن شاطئ "كاماري"، قمة" ميسا فونو". في شاطئ "بيريسا"، يمكن لعشّاق المغامرة المتعة بالرياضات المائية، وللذواقة إذكاء براعم التذوق بتناول وجبة فاخرة في أحد المطاعم الشهيرة في القرية.

"فيرا"
تقع مباشرة على حافة "كالدير"، وهي عاصمة "سانتوريني"، والمركز الثقافي والاقتصادي فيها، مع الإشارة إلى أن الحياة الليلية "تنشط" على الساحل الغربي الشهير.
تكثر المتاحف في "فيرا"، مثل: "متحف ثيرا الأثري" و"متحف ثيرا ما قبل التاريخ"، ما يسمح بإلقاء نظرة ثاقبة على تاريخ سانتوريني. إلى ذلك، يمكن ركوب التلفريك إلى Ormos، الميناء الساحر في هذه المدينة، في اتجاه البركان.

"عمودي باي"
يمكن الوصول إلى هذا المرفأ المثالي، الذي يعود إلى القرن التاسع عشر من "أويا"، بعد صعود أكثر من 200 درجة. وبعد ذلك، سيسعد السائح بتناول وجبة في الهواء الطلق من المأكولات البحرية.
تجذب المياه المتلألئة للسباحة بقوة، كما يغري الغطس، في حضور العديد من الصخور المحيطة بالبحر. هذا المكان هو أيضًا الوجهة المثاليّة لقضاء ليلة من ليالي شهر العسل، وتناول العشاء على ضوء الشموع.

موقع "أكروتيري" الأثري
تعدّ أنقاض مستوطنة "مينوان" القديمة، التي دمّرها انفجار بركاني هائل في سنة 1627 قبل الميلاد، من الأماكن الجديرة بالزيارة في جزيرة سانتوريني.
تقدم المواقع المحفورة ذات المنحوتات المعقدة واللوحات الجدارية والتحف المعروضة في المتحف لمحات من حضارة العصر البرونزي. إلى ذلك، يمكن مشاهدة المباني المشيدة من الطوب التي لا تزال قائمة، وهي محمية من الرياح القوية بوساطة السقف. بالمقابل، "أكروتيري" الحديثة هي مدينة مذهلة تضمّ صروحًا ذات قبب زرقاء وأماكن لتناول الطعام الفاخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]