أعلنت وزارة الصحّة أن الأيام الأخيرة شهدت إقبالًا ملموسًا، لم يسبق له مثيل، لتلقي التطعيم ضد الكورونا في صفوف أبناء الشبيبة، حيث تطعّم أكثر من 100 ألف من أبناء الشبيبة حتى الآن، وهو إنجاز غير مسبوق.

وأفادت وزارة الصحة أن عدد مرضى الكورونا في البلاد حاليًا عددهم 2490، وحصل على الجرعة الأولى من التطعيم 5,645,604 وعلى الجرعة الثانية 5,177,756، وتدعو وزارة الصحّة الجمهور ممّن هم في عمر الـ12 عامًا وما فوق، بالتوجّه إلى مراكز التطعيم وتلقي التطعيم.

اجرى موقع "بكرا" لقاءً مع الممرضة بيروت دحلة، مسؤولة التطعيمات في كفركنا، ومنسقه الجودة الطبية ومرضى قصور القلب- مديرية الناصرة في لواء الشمال، حول قضية تطعيم ابناء الشبيبة، واهمية ذلك، والتخوفات التي تعتري الأهل.

هل هناك اهمية لمنح ابناء الشبيبة التطعيم، ما دور ذلك في تخفيض نشر العدوى وتقليص عدد المصابين في البلاد؟
هناك اهميه كبيره لتطعيم هذه الفئه العمرية، خاصةً ان هناك انتشارًا للفيروس في الآونة الأخيرة، والذي سُمي بطفره "دلتا"، ونسبه كبيره من المصابين كانوا من هذه الفئه.

 

ولا ننسى اننا دخلنا في العطلة الصيفية، حيث تكثر الرحلات والجولات والسفر، ولقاء الأصدقاء، ولا ننسى الالتقاء بالأقارب ايضًا، ومن ضمنهم الأجداد والجدات، ولضمان سلامة الجميع اشجع كل الأهالي على تطعيم الأبناء، وكلما زادت نسبه تطعيم الشباب في هذا الجيل، سوف تساهم في تخفيض نسبة العدوى وتقليل عدد المصابين.

 

التوجه في مجتمعنا العربي نحو تلقي التطعيم، ما يزال منخفضًا، وواجب على كل ام وأب أن يشجعوا الأبناء على تلقي التطعيم، وانا شخصيًا شجعت ابني البالغ من العمر 15 عامًا على تلقي التطعيم.

هناك تخوفات لدى ابناء الشبيبة من حصول اعراض معينة بعد تلقي التطعيم(مثلا التهاب عضلة القلب)، ما موقفكم؟
بالنسبة للتخوفات من اعراض التطعيم، انوه انها لا تختلف كثيرًا عن الأعراض الموجودة لدى باقي المتطعمين، وهي اعراض محليه مثل آلام في الرأس واليد، ، اما عن التهاب غشاء القلب هو عارض نادر جدا، الخوف مطلوب لكن يجب ان لا يمنعنا من المحافظة على صحه ابنائنا ومجتمعنا.

رسالة توجهينها للشبيبة والأهل في هذا السياق؟
يجب العمل على عدم العودة الى ذات السيناريو الذي كان بالنسبة للكورونا. نسبة المصابين بالكورونا في المجتمع العربي، ما تزال منخفضة، مقارنةً مع المجتمع اليهودي، والتوجه نحو تلقي التطعيم في المجتمع العربي ما يزال منخفضًا، وبذلنا جهودًا كبيرة في السابق لكي نقنع ابناء المجتمع العربي بتلقي التطعيم، واستخدمنا في سبيل ذلك جميع الوسائل والشبكات الاجتماعية، بهدف عدم العودة الى ذات السيناريو، واقول للجميع ان التطعيم آمن، وأناشد بالتوجه نحو التطعيم، بدون أي تخوفات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]