بعد أسبوع واحد من فتح حملة التطعيم للفئة العمرية بين 12-15 في البلاد، ما يزال معدل تطعيم ابناء الشبيبة يشهد اقبالا ضئيلا، حيث تطعم اكثر من 100 الف من ابناء الشبيبة حتى الان .

في هذا السياق قال د. محمد كامل محاميد مدير عيادة كلاليت في مدينة ام الفحم" أنّ نسبة الشباب الذين يذهبون لتلقي التطعيم ما زالت منخفضة، وتجري بوتيرة بطيئة للغاية، هذا رغم أن عملية التطعيم أصبحت متاحة لكافة الفئات السكانية".

واضاف محاميد " أن تطعيم هذه الفئة العمرية يعتبر ضرورة صحية ونفسية لهذه الفئة نظرًا لحاجتهم إلى زيادة المناعة لديهم لممارسة حياتهم الاجتماعية ومزاولة أنشطتهم مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فالتطعيم خطوة نحو عودة الحياة إلى الطبيعية، مؤكدين أهمية تكاتف الجهود لتحقيق السلامة في المجتمع".

واختتم محاميد " التطعيم امن ومفيد، وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يتلقون التطعيم، فهكذا نستطيع وقف العدوى واصابة الاخرين، وعلى الاهل ان يشجعوا ابنائهم ان يتلقوا التطعيم لا داعي للخوف ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]