يعقد يوم الأربعاء القادم، وعبر تطبيق الزووم، وبمشاركة موقع بكرا مؤتمر يحمل عنوان نظرة محتلنة على وضع المجتمع العربي وتعدداته"، وذلك بتوجيه بروفيسور افرايم عنبر، وبمشاركة غادة زعبي ، مؤسسة ومديرة موقع بكرا، رئيس معهد القدس للاستراتيجية والامن، بروفيسور هيلل فريشمان جامعة بار ايلان، اللواء جمال حكروش، من مديرية الشرطة في المجتمع العربي، عومري جيفن، مدير مشارك بمجموعة "جابيم"، د. صفوت أبو ريا رئيس بلدية سخنين، المحامي يئير رفيفو رئيس بلدية اللد، ود. دافيد كورن من "تجي اس اس "، ووزارة المعارف

هذه كانت خيبة امل، لاني اؤمن باندماج العرب داخل دولة إسرائيل

وفي حديثه لموقع بكرا قال بروفيسور افرايم عنبر موجه المؤتمر :" قمنا بتنظيم هذا المؤتمر في اعقاب الاحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، التي نتج عنها احداث عنف من قبل قلة قليلة من العرب، الذين استعملوا العنف ضد جيرانهم في محاور رئيسية في البلاد كمنطقة وادي عارة، وفي المدن المختلطة، من وجهة نظري هذه كانت خيبة امل، لاني اؤمن باندماج العرب داخل دولة إسرائيل، في الجانب الاجتماعي والاقتصادي، لان هذه الاحداث عرقلت موضوع التعايش سوية، وعليه يتوجب علينا تحسين العلاقات، ونحن كمعهد أبحاث، قررنا ان نطرح هذا الموضوع حتى يكون هناك تفاهم افضل، مع التطرق على ما يحدث في المجتمع العربي والضائقة التي يعيش بها، ونحاول بناء تفاهم ، على الرغم من الصعب التهرب من الصراع العام، بين الحركة الصهيونية والحركة القومية العربية، النزاعات موجودة، ولكن يتوجب محاولة دراسة العيش المشترك، لأن الشعبين لن يختفيا من الأرض، وعلينا تقليص هذه النزاعات، وخاصة ان العنف غير مقبول داخل دولة".
واختتم :" في المحصلة الأخيرة يوجد قليل من المعرفة بين العرب واليهود، العلاقات بيننا ليست افضل ما يكون، ولكن كمواطن في مدينة القدس التقي بطبيب عربي، وعامل عربي، واي صاحب مهنة عربي، هذه الامور يتوجب ان تكون محفز لتحسين العلاقات العربية اليهودية، ومؤتمرات من هذا النوع تساعد على فهم الاخر"







لا يوجد ادنى شك بان المواطنة والمشاركة في الاقتصاد ، والسوق في إسرائيل يتوجب ان عامل لتحسين العلاقات بين العرب واليهود في البلاد، واذا القينا نظرة على الإرهاب النسبي الذي يجري في الضفة والقطاع، هو اكثر من ا10 اضعاف عما يدور في المجتمع العربي داخل دولة إسرائيل، حيث ما شهدناه من عنف في انتفاضة الأقصى هو 6 أيام من العنف في الداخل الإسرائيلي ولكن العنف في الضفة والقطاع هو على مدار سنين، هنا العنف ينتهي بشكل سريع ، ولكن من جهة أخرى تقليص الفجوات بين العرب واليهود في البلاد لا تحل امشكلة الهوية العربية الفلسطينية، والدينية، وعليه لدينا شعبين، لا يحتاج أي منهم الشعب الاخر، من ناية هويته الأساسية، الشعبين اجبروا للعيش سوية، ليس من محض ارادهتما، ولكن من وجهة نظري، وحسب اقوال احد السياسين في مستوى معيشة يساوي 20 الف دولار لا يكون هناك أي عنف، وباعتقادي هذا صحيح، واكبر مثال على ذلك العرب في اللد وارملة لا يصلون الى هذا المستوى وعليه نرى بان هناك عنف اكثر، ، ويوجد هناك أسباب أخرى أيضا، ولكن انخراط العرب في السوق والاقتصاد الإسرائيلي يمكن ان يقلل من العنف، وهذه ليس مشكلة محلية وانما مشكلة عالمية، وهذا بالطبع يكون إضافة الى المشكلة القومية، وهذه هي النقطة المركزية، والنقطة الأخرى، هي ان حسب التاريخ يمكن القول بان اليهود يمكنهم إدارة دولة افضل من العرب، لذلك حسب رايي يتوجب ان تستعمل دولة إسرائيل لغة العصا تجاه العرب، مع اننا راينا مشاكل من قبل الشرطة بالتعامل مع العرب، في فرض القانون والنظام، وراينا الفرق بين المواجهات الأخيرة والمواجهات في عام 2000 حيث هذه المرة تم استعمال السلاح الحي ، وخاصة في اللد ويافا، وهذا يعيدني بالذاكرة الى سنة 1939 عندما تعاون الفلسطينيون مع عالم الاجرام".
واختتم: وبعد ان تم نشر هذا الأسبوع من قبل الشرطة عن التعاون بين جهاز الشباك وعالم الاجرام حسب اتفاقية اعطيني وخذ وهذا يدل بان الاجرام هو منظم، وانا لا انفي ذلك، وهذا امر خطير جدا، ويتوجب إيقافه، حيث يتضح في الفترة الأخيرة بان الاجرام في المجتمع العربي هو سببه اليهود، لأننا امام ظاهرة دموية، مع وجود الفرق بين استعمال السلاح الحي او عدم استعماله، لان استعمال السلاح الحي هو الفرق بين اعمال العنف الان وفي السابق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]