تقرر في ختام جلسة عقدها رئيس الوزراء نفتالي بينيت لبحث الصورة الوبائية، تسريع الإجراءات الرامية الى استخدام منظومات فحص كورونا منزلية بدءا من الأسبوع المقبل على الاغلب. وقال بينيت في مستهل الجلسة إنه يرغب في ان يصبح الفحص الذاتي امرا شائعا في الدولة كما هو الحال بالنسبة لفحص الحرارة، وأضاف ان اللقاحات اقل فعالية ضد سلالة دلتا مما هو متوقع.

وأشار رئيس الوزراء الى ان التطعيم وحده ليس كافيا اذ يجب وضع قواعد ترمي الى التعايش مع الداء لفترة طويلة من الزمن. وشارك في الجلسة أيضا وزراء الصحة والدفاع والامن الداخلي والمواصلات والداخلية الى جانب المستشار القانوني للحكومة.

كما تقرر عدم الغاء ملاكات كورونا حاليا، ويدور الحديث عن الفي ممرضة وممرض وستمائة طبيب ومئات العمال المساعدين. ورحب وزير الصحة نيتسان هوروفيتس بالقرار، قائلا إنه لا يوجد جهاز صحي لكورونا وآخر لسائر الامراض.

المصادقة على إبراز فحص كورونا سلبي للمشاركين في نشاطات تربوية

الى ذلك، صادق كابينت كورونا خلال استفتاء هاتفي اليوم، على الزام المشاركين في النشاطات التربوية اللامنهجية - بما في ذلك المبيت، ابراز فحص كورونا سلبي تم اجراؤه خلال اثنتين وسبعين (72) ساعة على الأكثر قبل انطلاق النشاطات. ويبدأ سريان هذا الامر يوم الثلاثاء المقبل، وافيد انه لا يسري على المطعمين او المتعافين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]