اظهر بحث صدر مؤخرًا أنّ مستوى الأجسام المضادة لمن تلقى اللقاح مبكرًا من المحتمل أنّ ينخفض مما يعني أنه بحاجة إلى وجبة لقاح ثالثة حتى نهاية شهر أوكتوبر- تشرين أول.

وجاء ذلك من دراسة جديدة أجراها معهد أبحاث "لئوميت للخدمات الصحية"، وتظهر الدراسة أيضًا أنّه حاليًا الحاصلين على اللقاح يتمتعون بكمية أكبر من الأجسام المضادة مقارنةً بالذين يتعافون من الوباء - لكنهم يفقدونها بمعدل أسرع بكثير.

وفقًا للدراسة، كان مستوى الأجسام المضادة بين الملقحين مرتفعًا بشكل خاص وبلغ حوالي 9500 وحدة. ومع ذلك، فقدوا كل شهر ما معدله 40٪ من الأجسام المضادة. بعد ستة أشهر من التطعيم، كان متوسط المستوى المسجل 540. الحد الأدنى لمستوى الحماية للأجسام المضادة هو 150.

وأشار معهد لئوميت للأبحاث إلى أن "هذا المستوى لا يزال مرتفعا ويوفر الحماية، ولكن إذا استمر معدل مماثل في الانخفاض، فمن المتوقع أن يكون المستوى في غضون ثلاثة أشهر حوالي 128 وحدة، حيث يجب فحص ما إذا كان لا يزال هناك حماية كافية ".

العينة المؤكدة؟!

واعتمدت دراسة لئوميت على فحصوات أجريت على 4000 مريض اصيب بالوباء وتماثل للشفاء وعلى 2000 شخص تلقوا التطعيمات.

يشار إلى أنّ نتائج الدراسة تؤكد تصريحات البروفيسور حيزي ليفي، المدير العام السابق لوزارة الصحة، الذي قدر في تصريحات مختلفة أنّ لقاحًا ثالثًا سيتم إعطاؤه في إسرائيل في تشرين الأول (أكتوبر). هعلمًا أن هذه الخطوة لا تزال خطوة مثيرة للجدل.

من المهم التأكيد على أن الأجسام المضادة هي عامل أساسي في تحديد درجة حماية الجسم من العدوى - ولكنها ليست الوحيدة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]