جرى صباح الثلاثاء، "المؤتمر الاقتصادي للمجتمع العربي" لـ TheMarker وبنك لئومي، في فندق جولدن كراون في مدينة الناصرة، المؤتمر الاقتصادي الرابع للمجتمع العربي" لـ TheMarker وبنك لئومي.

وتناول المؤتمر التغييرات التي يمر بها المجتمع العربي والتحديات التي يواجهها خاصة في فترة الكورونا، على مستوى الافراد والأعمال، واهمية الاستثمار في المجتمع العربي وتوفير الميزانيات اللازمة له ودعم مبادراته والنظر إليه كرافعة اقتصادية للاقتصاد الكلي في البلاد.

من بين المشاركين الذين برزوا في المؤتمر كان رئيس إدارة مؤسسة "تسوفن، رمزي حلبي الذي تحدث هدف انعقاد المؤتمر الاقتصادي للمجتمع العربي من اجل التوعية والتشجيع لخوض هذا المجال حيث قال في حديثه لموقع "بكرا":" يهدف هذا المؤتمر الى رفع مستوى التوعية والتشجيع لدخول مجال الهايتك، لانه لا يمكن ان نتحدث عن دمج المجتمع العربي في الاقتصاد الإسرائيلي بدون ان ندخل الى عالم الهايتك والتكنولوجيا من أوسع الأبواب، حيث نتحدث عن بدايات جديدة، ولكن في نفس الوقت يوجد لدينا إنجازات وتتلخص في انه لدينا اليوم وعي كبير جدا لدى طلابنا في المدارس الثانوية للدخول الى مجال الهايتك، والجامعات والمعاهد الاكاديمية، إضافة الى زيادة كبيرة في عدد المهندسين العرب في صناعة الهايتك، امل ان تصل نسبة العرب في الهايتك كنسبتهم في الدولة".

وأضاف رمزي حلبي:" بدأنا في خطة خماسية بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، وذلك من اجل دمج اكبر عدد ممكن من المجتمع العربي في صناعة الهايتك، عن طريق ميزانية ترصد من الحكومة، لان هنالك نقص بما يقارب 15 الف مهندس لصناعة الهايتك في البلاد، وهذا النقص يجب ان يعوضه المجتمع العربي، وليس البحث عن حلول من خارج البلاد، هذا إضافة الى العمل على ادخال صناعة الهايتك الى داخل البلدات العربية ، لان البعد الجغرافي عامل مهم في انخراط المجتمع العربي في هذا المجال، ونحن بدأنا بهذا ام الفحم ، وكفر قاسم وعرعرة ، ويتوجب على الشركات افتتاح فروع في داخل البلدات العربية، وبهذا يمكن دعم الاقتصاد المحلي للبلدات العربية وأيضا رفع نسبة العاملين في مجال الهايتك، وهذا يتطلب تعاون مشترك بيننا وبين السلطات المحلية من اجل توفير البنية التحتية اللازمة".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]