شيعت جماهير غفيرة من سكان عرابة مساء اليوم جثمان الشاب المغدور محمد ناصيف نصار، في العشرينات من العمر، الذي قتل ليلة أم  بجريمة إطلاق نار وقعت في مدينة عرّابة.

وتأتي الجريمة البشعة بينما كان الضحيّة يستعد للاحتفال بزفافه وشريكته بعد نحو عشرة أيام.

وتوالت الأنباء قبيل منتصف الليلة الماضية، عن وقوع جريمة إطلاق نار في عرابة أصيب على إثرها المغدور بجروح وصفت بأنها حرجة، تم علاجه بشكل مرحلي في "مركز ريم الطبي" في المدينة، وجرى نقله لمستشفى "زيف" في صفد في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أن الطواقم الطبيّة أعلنت لاحقًا أن كافة محاولاتها لم تجد نفعًا، وأقرّت وفاته متأثرًا بجراحه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]