أدى المصلون في المسجد الأقصى المبارك صلاة الغائب على أرواح ضحايا الحرائق في الجزائر عقب صلاة الجمعة.

وكان نحو 40 ألف مصلٍ، ادوا اليوم، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم ارتفاع درجات الحرارة في البلاد وإجراءات مشددة من قبل الشرطة الاسرائيلية على أبواب المسجد الاقصى المبارك وعلى مداخل أبواب البلدة القديمة وداخل حاراتها وأزقتها.

وبحسب دائرة أوقاف القدس الاسلامية، انتشر منذ ساعات الصباح حراس وسدنة المسجد الأقصى المبارك والمتطوعون على أبواب المسجد لتوزيع الأقنعة الواقية "الكمامات" على المصلين الوافدين من الداخل ومن أحياء القدس، وممن سمح لهم الدخول من أبناء الضفة الغربية.

ومع تزايد أعداد الأصابات بفيروس كورونا المستجد في الآونة الأخيرة في مدينة القدس ناشدت الدائرة المصلين الوافدين للمسجد الأقصي إلى ضرورة الأخذ بالاسباب والالتزام بكافة الاجراءات الوقائية الواجبة حتى لا يكون المسجد بؤرة لتفشي الفيروس.

حرمة دم المسلم

وتحدث خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد سليم في خطبة الجمعة عن حرمة دم المسلم، والكف عن رفع السلاح غير الشرعي، والخوض في أعراض المسلمين.

وتطرق في خطبته، عن الانتهاكات المتسارعه في مدينة القدس، والتدنيس المستمر بحق المسجد الاقصى المبارك، مؤكداً ان المسجد الاقصى المبارك هو خالص للمسلمين وحدهم.

وأشار الى الحرائق في الجزائر وقال سنصلي صلاة الغائب على أرواح شهداء الحرائق في الجزائر مضيفا ان النار تأكل الكثير من المناطق واللهم أجرنا من نار جهنم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]