ادّعى رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، أنّ حرائق الغابات "عينة صغيرة من مؤامرة شاملة تحاك ضد بلاده".


وخلال الأيام الماضية، حصدت حرائق الغابات في الجزائر أرواح 90 شخصا، بينهم 28 عسكريا، وأحدثت أضرارا مادية ضخمة في عدة ولايات.

وقال شنقريحة إنّ "النيران التي اندلعت في الفترة الأخيرة، ما هي إلا عينة صغيرة من المؤامرة الشاملة والمتكاملة الأركان، التي لطالما حذرنا منها، وأدركنا مبكرا خلفياتها وأبعادها"، وأضاف "أدعوكم جميعا بهذه المناسبة، إلى التحلي بالمزيد من اليقظة والحيطة والحذر لإحباط كافة المخططات الدنيئة التي تحاك ضد بلادنا".

وتابع شنقريحة "إننا عاقدون العزم على إفشالها، مهما تطلب ذلك من جهود وتضحيات، مسنودين في ذلك بشعبنا الأبي، الذي قدم أروع صور التضامن والتآزر خلال هذه المحنة".

وأوضح أن "الشعب الجزائري أصبح أكثر وعيًا، بأن أعداء الأمس واليوم يستهدفون وحدة البلاد، انتقاما منها لمواقفها الشجاعة ووقوفها غير المشروط مع القضايا العادلة".

ولم يورد أيّة تفاصيل أكثر عن الجهة التي يشكّ في أنها تقف خلف هذه المؤامرة، أو الدلائل التي تشير إليها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]