ما تزال الحالة الصحية للجنديّ المصاب على الحدود مع غزة في تدهورٍ مستمر، بعد اصابته يوم السبت الماضي، اثر اطلاق النار عليه من قبل شاب فلسطيني.  

وجّهت والدة الجندي الإسرائيلي الذين أصيب بجراح حرجة السبت على الحدود مع قطاع غزة، انتقادات حادة للجيش الإسرائيلي ورئيس الحكومة نفتالي بنييت، وقال إن ابنها “قناص وقنصوه من مسافة صفر، أصيب برصاص فلسطيني (مخرب) عمره 12 سنة” زاعمة أن ذلك حدث بسبب “سياسة البدء بإطلاق الرصاص التي قيّدت عمليات الجيش وأدت إلى إصابة ابني”.

وحملت بشدة على القيادات في الجيش الإسرائيلي وقالت إنه لم يزر أحد منهم ابنها في المستشفى. كما قالت إن رئيس الحكومة لم يعرف اسم ابنها وأنها ستنشر- بعد أن يتعافى ابنها- تسجيلا للمكالمة التلفونية التي تلقاها والد الجندي المصاب من بينيت.

وبحسب والدة الجندي “اتصل بينيت في العاشرة والنصف مساء، وسأل والد برئيل (الجندي المصاب) كيف حال يوسي؟! كيف هو وضعه وبماذا يشعر؟ لكن والده صلحه قائلا “ابني يدعى برئيل، وبينيت قال “اها اعتذر”. هل المطلوب من رئيس الحكومة الاتصال والسؤال عن حاله؟ أين أنت؟ أين؟ أين رئيس الأركان؟”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]