نظم مركز ماطي القدس – الذي يعنى بتطوير المبادرات التجارية مؤتمرا بعنوان " نحو حضانات مستقبلية شمولية" ضمن مشروع حاضنة طفلي .

وشارك في المؤتمر كل من فدوى عبد ربه من وزارة التربية , نجوى العسلي مديرة الحضانات في شرقي القدس , د. ياعيل دايان وأمجد شغري من الجامعة العبرية واميرة جبر من بلدية القدس ود. هيفاء مطر من كلية حيفا وحوراء مديرة برامج التأهيل في كلية انوار القدس ومنال بدارين من مكتب التشغيل ود. افنان مصاروة و د. ياسر صندوقة من كلية دافيد يالين إضافة للعديد من المختصين والافراد والمؤسسات العاملة في اطر الطفولة المبكرة وذلك في فندق الامبسادور بالمدينة.

واستهل المؤتمر بكلمة القتها مديرة المركز الأستاذة رهام جابر مؤكدة ان الهدف من المؤتمر هو الارتقاء بالحضانات بالقدس وقالت انه بناءا على الواقع الحالي في شرقي القدس هناك حاجة ملحة للمزيد من الحاضنات والمربيات المهنيات للعمل في الحضانات والحضانات البيتية مما ينشئ بدوره الحاجة الى زيادة دورات التدريب والاستكمالات المعدة للنساء المعنيات للعمل في هذا المجال.

واكدت ان دافعنا في العمل التربوي في اطر الطفولة المبكرة هو ان يتوفر لكل طفل وطفلة مجرى حياة هانئ وان يتوفر لهم ذلك في كل مراحل حياتهم رغم التحديات التي نعيشها وهذا يتحقق من خلال تدريب وسيرورة تعلم مشابهين تماما لتلك التي يمر بها المربون والمربيات في اطر تعليم الأجيال الأكبر.

والقت الاستاذه نبيلة اسبنيولي مديرة مركز الطفولة – الناصرة محاضرة بعنوان " الحضانة المستقبلية توجه شمولي ديمقراطي" استعرضت فيها المعارف العملية حول الطفولة المبكرة وركزت على أهمية العمل مع الأطفال في هذا الجيل وان يرتكز العمل بناءا على ثقافة الطفل وبيئته.

والقت الأستاذة علا فخر الدين المستشارة المختصة باطر طفولة مبكرة محاضرة بعنوان "الحضانة ما بين الماضي والمستقبل وتأثير القوانين على سيرورة التغيير " وتحدثت حول سن قانون الرقابة وقضية التراخيص والبناء, إضافة للصعوبات التي تواجه الحضانات بالمقارنة مع الوسط اليهودي بخصوص الرسوم والاشتراك.

وقالت الاستاذة لينا فتيحة مؤسسة ومديرة لينا بروكلينك وهي معالجة في عيادات الامومة والطفلة في القدس ان هذا هو المؤتمر الأول من نوعه الذي ينعقد حول الحضانات المستقبلية في القدس وهو نتاج عام من الجهود التي بذلت لإنجاح المؤتمر واوصت بأهمية توجيه الحضانات نحو التأهيل العلمي وبعقد المزيد من المؤتمرات بهذا الخصوص.

بدورها قالت مي عمري مركزة برنامج حاضنة طفلي الذي يستهدف دعم النساء في البحث عن عمل ان الكثير من النساء يفضلن العمل في مجال الحضانات ولكن ينقصهن التدريب والتأهيل فكان لا بد من العمل من اجل اكسابهم بالمهارات العلمية والمهنية المتخصصة.

وجرى خلال المؤتمر توزيع دليل شامل بعنوان: "تخطيط وتنظيم الاستكمالات" وذلك ضمن برنامج حاضنة طفلي الذي يهدف الى الارتقاء بمستوى اداء الحاضنات في القدس.

كما تضمن المؤتمر عقد ٤ ورشات تدريبية للحاضنات اللوتي بلغن عددهن 130 حاضنة مع الاستاذة لينا فتيحة والاستاذة سارة عيسى والأستاذة سوزان شعبان والاستاذ ثائر عودة.

18 Attachments

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]