أدانت الولايات المتحدة الأحداث التي وقعت، يوم الأحد، في العاصمة الغينية كوناكري، حيث أطاح على ما يبدو جنود من القوات الخاصة بالرئيس الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن العنف وأي إجراءات خارجة عن الدستور لن تؤدي إلا إلى تراجع فرص غينيا في السلام والاستقرار والازدهار.



وأضاف، أن "هذه الإجراءات يمكن أن تحد من قدرة الولايات المتحدة وشركاء غينيا الدوليين الآخرين على دعم البلاد، وهي تتجه نحو الوحدة الوطنية ومستقبل أكثر إشراقا للشعب الغيني"، وفقا لرويترز.

وكانت القوات الخاصة بقيادة مامادي دومبويا، أعلنت صباح الأحد، القبض على الرئيس كوندي، وتعليق العمل بالدستور، وإغلاق الحدود البرية لمدة أسبوع.

ووعد دومبويا في مقطع فيديو بثته وسائل إعلام محلية، بإجراء مشاورات وطنية من أجل انتقال سلمي، وكذلك احترام الالتزامات الدولية التي تعهدت بها غينيا.

وقال "سنجلس جميعًا لنكتب دستورا يتبنى واقعا قادرا على حل مشاكلنا".

ووسط المخاوف السائدة في البلاد، طالبت السفارة الفرنسية في غينيا رعاياها بالمكوث في المنازل بسبب هذه الأحداث.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]