أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن الأسيرة ليان كايد.

واعتُقلت ليان، الطالبة في تخصص علم الاجتماع بجامعة بيرزيت، صباح يوم 8 يونيو 2020 أثناء مرورها عن حاجز زعترة العسكري، حيث أوقف جيش الاحتلال سيارة والدتها التي كانت تقلها وبعد أن طلبوا هويتها أنزلوها من السيارة وقاموا بتفتيشها ميدانياً.

واعتُقلت ليان بعد انهائها متطلبات التخرج، وقبل أن تحتفل مع أحبائها بتخرّجها من الجامعة، ودون أن تحصل على الشهادة التي تلخّص مشوار 4 سنوات في الجامعة.

وكانت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في وقت سابق، قالت إن ليان تعرّضت للاستجواب مرتين، حيث نُقلت من "هشارون" إلى سجن "عوفر" للاستجواب، وكانت تخرج منذ الصباح الباكر وتعود مساءً، في رحلة طويلة ومرهقة وهي مقيدة في البوسطة.

النشاط الجامعي 

وجرى استجوابها في المرتين وهي مقيّدة للأمام، وتمحور الاستجواب حول العمل الطلابي والنقابي في الجامعة، بحسب المؤسسة.

ولفت الى أنه في إحدى المرات وُضعت ليان في زنزانة لساعاتٍ طويلة بعد استجوابها، وعلى الرغم من طلبها المتكرر بالحصول على ماء للشرب وباستخدام الحمام، إلا أنه لم يُسمح لها ذلك، وأخيراً بعد أن سُمح لها باستخدام الحمام، لم تسمح المجندة بإزالة القيود عن يديها.

وفي يوم 18 يونيو قُدمت لائحة اتهام ضدها تتضمن بنود تتعلق بعملها الطلابي والنقابي داخل الجامعة، وتُحملها مسؤولية العمل في تنظيم "محظور"، وقيامها بنشاطات اجتماعية وثقافية، بالإضافة إلى اتهامها بإلقاء الحجارة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]