قالت هايئة البث الاسرائيلية أن الأسير زكريا الزبيدي سيتم نقله اليوم إلى مستشفى رامبام في حيفا لتلقي العلاج، وذلك على ما يبدو جراء إصاباته التي تعرض لها عند اعتقاله من قبل القوات الاسرائيلة. ولكن بعد ذلك أعلن أن تم الغاء هذه الزيارة للمستشفى وسيتم معالجته في مستشفى السجن على ما يبدو.

وفي نفس السياق، أفادت وسائل اعلام اسرائيلية انه بحسب التقديرات فإن الأسيرين الطليقين، مناضل يعقوب انفيعات وأيهم نايف كممجي، لا يتواجدان معا وإنما افترقا.

وقالت المصادر إن الأسرى الأربعة الذين تم إعادة اعتقالهم "لا يعرفون مكان الأسيرين الآخرين على الأرجح"، في وقت رجّح مسؤول إسرائيلي كبير دخول أحدهما إلى الضفة الغربية. وأن التحقيقات مع المعتقلين الأربعة تشير إلى انفصالهم، وانقطاع الاتصال بينهم عقب تمكّنهم من تحرير أنفسهم.

وأشارت إلى أنه لم يكن لدى الأسرى الستة أي وسيلة للتواصل فيما بينهم.

ولفتت إلى أن الأمن الفلسطيني يعتقد أن اعتقال الأسرى الأربعة "من غير المرجح أن يؤدي إلى كشف موقع الاثنين الآخرين (أيهم كممجي ومناضل نفيعات)؛ لأنهم على الأرجح لا يعرفون مكانهم".

وكشفت مصادر عبرية، اليوم، تفاصيل جديدة عن "نفق الحرية" الذي حفره الأسرى في سجن "جلبوع" الإسرائيلي ونجح ستة في الفرار من خلاله الإثنين الماضي قبل أن يتم اعتقال أربعة منهم.


ووفقا لمصادر فإن التحقيقات لدى مصلحة السجون الإسرائيلية و"الشاباك" أشارت إلى أن الأسرى الستة الذين هربوا من سجن جلبوع لم يتلقوا مساعدة، مضيفةً أن النفق استمر حفره أكثر من 6 شهور.

وقال وزير الامن الداخلي عومر بارليف "نواصل متابعة الاثنين المتبقيين ، والتقدير هو أن أحدهما على الأقل في الضفة الغربية. وهذا يعني أن المطاردة يجب أن تمتد على مساحات واسعة ، حتى خارج الخط الأخضر ".

ولدى سؤاله عما إذا كان هناك خوف من قيامهم بهجوم ، قال: "يجب أن يكون هناك دائمًا خوف ، لأن الناس في حالة من اليأس - لا يمكن توقع أفعالهم أبدًا.

وحول التحقيق مع المعتقلين الأربعة قال: "التحقيق ما زال مستمرا ومن المؤكد أن الأربعة الذين تم القبض عليهم لا يعرفون مكان الاثنين الآخرين."

هذا وتواصل القوات الاسرائيلية عمليات البحث والتقصي عن الاسيرين المتبقيين ، وتتركز عمليات البحث عن الأسيرين في منطقتي مدينتي يوكنعام وجنين.


ونفذت القوات الاسرائيلية عمليات في قرية يعبد وقرى أخرى قريبة من جنين، بادعاء وجود تقديرات بأن أحد الأسيرين نجح بالدخول إلى الضفة الغربية.

واعتقلت القوات الاسرائيلية الأسيرين زكريا الزبيدي (45 عاما) ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) في موقف للشاحنات في قرية أم الغنم بالقرب من جبل الطور، فجر أمس، وذلك بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود عبد الله عارضة (46 عاما) ويعقوب محمد قادري (49 عاما) في أطراف مدينة الناصرة، مساء أول من أمس.

- أفاد وسائل الاعلام العبرية  أن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين الأربعة الذين حرروا انفسهم من سجن جلبوع سينقلون إلى سجن في جنوب البلاد.

وذكر الموقع أن كل أسير منهم سينقل إلى زنزانة توقيف منفصلة في أحد سجون الجنوب.

قرار بفحص السجون الإسرائيلية للبحث عن وجود أنفاق فيها

- أوعزت ما تسمى مفوضة ما تسمى "مصلحة السجون الإسرائيلية" كاتي بيري، بإجراء مسح لكافة السجون الإسرائيلية لفحص وجود أنفاق داخلها.

وذكرت عدة وسائل إعلام عبرية أنه في ظل تقييم للوضع أجرته بيري مع مسؤولين في مصلحة السجون وممثلين عن قوات الأمن الموازية تم اتخاذ قرار بأنه اعتبارًا من اليوم الأحد ستقوم فرق هندسية خاصة بمسح مجموعة متنوعة من في جميع السجون خوفًا من وجود أنفاق إضافية.


وأوضحت أن أعمال المسح ستجري بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي وخبراء في البناء والهندسة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]