كشفت مؤشرات أولية، نشرتها وسائل إعلام محلية، فوز الليبراليون بزعامة جاستن ترودو في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في كندا الإثنين،وهي النتيجة التي ستضمن لرئيس الوزراء المنتهية ولايته العودة إلى رئاسة الحكومة لولاية ثالثة على التوالي.


ومن جهتها أقر زعيم حزب المحافظين المعارض في كندا، إيرين أوتول بالهزيمة اليوم الثلاثاء، بعد أن فشل في منع الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو من الحصول على فترة ولاية ثالثة.

وفي كلمة إلى مؤيديه في دائرته الانتخابية خارج تورونتو، قال أوتول إنه اتصل بترودو لتهنئته. وتوقعت شبكات تلفزيونية فوز الليبراليين بحكومة أقلية.

وبسبب التقارب الشديد في النتائج التي لا تزال أولية، لم يتّضح بعد ما إذا كان الليبراليون قد حصلوا على ما يكفي من المقاعد النيابية لتشكيل حكومة أغلبية أم أنّ ترودو سيكون رئيساً لحكومة أقليّة، الأمر الذي سيضطره الى استقطاب دعم نواب في المعارضة لتمرير مشاريعه الحكومية في البرلمان.

وكان ترودو دعا في منتصف آب لإجراء هذه الانتخابات المبكرة في محاولة منه لاستعادة الغالبية التي خسرها قبل عامين. لكن النتائج الواردة حتى اللحظة تحول دون معرفة ما إذا كان ترودو قد كسب رهانه أمام إيرين أوتول، المحافظ المعتدل الذي تمكّن خلال الحملة من تحقيق اختراق.

واتّسمت الحملة الانتخابية بصعوبة بالغة بالنسبة لرئيس الوزراء الذي بلغت نسبة التأييد الشعبي له عشية الانتخابات 31 في المئة من نوايا التصويت، أي تقريباً نفس النسبة التي حصل عليها حزب المحافظين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]