مع شرارة الأحداث الأخيرة في أيار الماضي وتطورها شهدت البلاد تصعيدا خطيرا في عمليات القمع والاعتداءات التي شنتّها القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الداخل بمختلف المناطق.  فقد تم الاعتداء وسجن العديد من الأشخاص الذين ليس لهم علاقة بأحداث هبة أيار، وأحد هؤلاء الأشخاص هو ورد سليمان من الغجر سكان شفاعمرو، الذي تم توقيفه لعدة أشهر دون تهمة واضحة أو أي اثباتات.

وفي حديث لـ"بكرا"، يروي ورد سليمان عن الاعتداء والحادثة التي مرّت معه " في ليلة 12.5 وانا بطريق عودتي مع العمل ذهبت لبيت صاحبي حيث يقطن بجانب محطة الشرطة في شفاعمرو".

وتابع"وعند خروجي اعتدوا عليّ عناصر من الشرطة بالضرب بشكل مبرح دون حتى أن يتكلموا معي حتى أو أن أفعل شي".

دون محاكمة 

وأضاف سليمان " تم توقيفي من تاريخ 12/5 وحتى 1/7 دون محاكمة، بتهمة محاولة ضرب شرطي ورمي حجر على مركز الشرطة"

وقال سليمان "تم عرضي على المحكمة في تاريخ 9/9/2021 وكان حكمها بالحبس المنزلي عليّ، وما زال هاتفي بمركز الشرطة وقد عبثوا فيه حيث أخرجوا رقمي من عدة مجموعات، والهاتف يحتوي على الاثباتات وصور الاعتداء".

أتوجه عبر موقع بكرا للجهات المسؤولة من إعلام وأعضاء كنيست بتسليط الضوء على قضيتي، خصوصا وأنني ما زلت أكثر من أربعة أشهر موقوف إن كان في السجن أو المنزل وقد تدمر وضعي المادي والعملي..

وقد توجهنا للناطق بلسان الشرطة في الشمال للتعقيب على ما يقوله سليمان، وفي حال وصول أي تعقيب سينشر فورًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]