قال الملك عبد الله الثاني إن "الشراكات العالمية مطلب حيوي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي". وأضاف على نحو مؤثر "كم بيتًا سيهدم بعد، وكم طفلاً سيموت حتى يستيقظ العالم؟ وأوضح أنه "لا يمكن أن يتحقق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين إلا بالسلام العادل المبني على حل الدولتين"، منوهًا إلى أنه "من الممكن أن تجمع القدس بين المسلمين والمسيحيين واليهود". وشدد على أهمية الموضوع بقوله "سنستمر بالعمل على الحفاظ على الوضع القانوني للقدس والأماكن المقدسة بها".

وجاءت أقوال الملك اليوم الأربعاء في كلمة مسجلة، عن بعد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تطرق خلالها الى عدة قضايا أبرزها: تحديات كورونا، والقضية الفلسطينية، وأزمة لبنان واللاجئين ومكافحة الإرهاب.
وتطرق الملك عبد الله الثاني في كلمته إلى القضية الفلسطينية قائلا إن "الشراكات العالمية مطلب حيوي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي". ونقلت وسائل إعلام مقتطفات من كلمته بهذا الشأن منها "كم بيتًا سيهدم بعد، وكم طفل سيموت حتى يستيقظ العالم؟ وأوضح أنه "لا يمكن أن يتحقق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين إلا بالسلام العادل المبني على حل الدولتين"، منوها إلى أنه "من الممكن أن تجمع القدس بين المسلمين والمسيحيين واليهود". وشدد العاهل الأردني على أهمية الموضوع بقوله "سنستمر بالعمل على الحفاظ على الوضع القانوني للقدس والأماكن المقدسة بها".

وجاء أيضًا في كلمة الملك "على المجتمع الدولي التقدم بسرعة لتحقيق طموحات شعوبنا في ظل تحديات عالمية متعددة كالأوبئة والإرهاب والأزمات الاقتصادية". وشدد العاهل الأردني على أن "التحديات الأبرز اليوم هي عالمية التأثير كجائحة كورونا والتغييرات المناخية". وأكد العاهل الأردني في ختام كلمته على أنه "ليس باستطاعة أي بلد مواجهة التغير المناخي منفردًا وعلينا تطوير أساليب جديدة لمواجهة هذا التحدي".

وتناولت كلمة الأردن أيضاً أزمة لبنان، حيث قال العاهل الأردني إن "الشعب اللبناني يحتاج إلى دعمنا الكامل واستجابة دولية شاملة للنهوض من أزمته". كما شدد على "الحرب ضد الإرهاب والتطرف لم تنته بعد وما زال العمل الدولي مطلوبًا في هذا الصدد"، ونوه بأن "رعاية ملايين اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم مسؤولية دولية".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]