أحدثت الإعلامية مي حلمي المثيرة للجدل في الآونة الأخيرة جدل كبير بعدما نشرت صورة عبر خاصية (ستوري) على حسابها الخاص عبر تطبيق تبادل الصور (انستغرام) كشفت فيه انشغالها في الفترة الحالية بتحضيرات عدة.

و أوضحت حلمي أنها تستعد لتزيين "التورتة" بحيث تعلوها بدلة سوداء وفستان أبيض، في تصريح بأنها تستعد لحفل زفافها، وفق (لها).

وكتبت مي على الصورة: "إلى كل أعدائي، لماذا أنتم خائفون؟ لا أطهي لكم أكلة جديدة في مطبخي، لا تظنون ذلك.. فأنا الآن منشغلة بطبخة أخرى، أبني أدواراً من الكيك الأبيض، يتزينه من الأعلى بدلة سوداء، وفستان أبيض.. فعندما أقول تسامح تسامح، فإذا تسامحت ليس ضعفاً، فاقتنعت تماماً بأنني قادرة على رد الأذى أضعافاً مضاعفة".

وأضافت" وعندما نكون قادرين ننظر الى الأمور من زاوية أخرى، أقل مما كنا نراها من قبل، فالقدرة تعطينا العفو وليس المسامحة، العفو عن ردّ الأذى بالأذى.. تذكّروا وإذا نحن تسامحنا، هناك من لا ينام ولا يسهو.. فاستعدوا هناك من لا ينسى، بفكركم بس أنا مش ناسية".

وخمّن المتابعون ما تقصده مي حلمي بكلامها، فاعتقد البعض أنها تُروّج لإعلان عودتها الى تقديم برنامجها "الحكم" السبت المقبل بعد صدور قرار بإيقافها، ورأى البعض الآخر أنها تقصد أنه بدأ العد التنازلي للإعلان عن موعد حفل زفافها وإزاحة الستار عن عريسها المنتظر.

وأعلنت مي حلمي موعد عرض برنامجها "الحكم" على قناة "الحدث اليوم" مرة أخرى بعد إيقافه، حيث نشرت عبر "إنستغرام" صورة بدت فيها مع طارق سعدة نقيب الإعلاميين وهي تُمسك "كارنيه" النقابة الخاص بها كإعلان عن عودتها الى الظهور الإعلامي، وعلّقت على الصورة قائلةً: "أستاذ طارق سعدة نقيب الإعلاميين شكراً على حُسن الاستضافة، انتظروا "الحكم" السبت القادم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]